بوابة الوفد:
2025-06-06@02:23:59 GMT

مهاترات لا تنتهى

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

الإعلام الرياضى صداع فى رأس خالد عبدالعزيز

 

لا شك أن الإعلام الرياضى تغير فى العصر الحالى مادة جاذبة لملايين المشاهدين بحكم ارتباطهم الشديد بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فى مصر والعالم خاصة مع تغول السوشيال ميديا والقنوات الفئوية التى أسهمت بشكل كبير فى زيادة حدة التعصب بين جمهور القطبين الأهلى والزمالك والأشهر الأخيرة شهدت وما زالت العديد من التجاوزات فى مجال الإعلام الرياضى ومنذ أيام قليلة تولى الرجل المحترم الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الأسبق منصب رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ويبدو أنه كان متابعًا جيدًا لمشاكل وتجاوزات الإعلام الرياضى، ولم يضيع وقتًا، وأمر على الفور بتشكيل لجنة لمتابعة وضبط الإعلام الرياضى فى محاولة لوقف نزيف «الهرتلة» على الشاشات المختلفة ووقف الشطحات الإعلامية من النجوم والخبراء فى مجال الرياضة وكرة القدم.

والسؤال: هل تستطيع اللجنة ولو بشكل محدود الحد من التجاوزات الإعلامية اليومية التى تجذب المشاهدين أكثر من الأعمال الدرامية وتغذى روح التعصب لدى رواد السوشيال ميديا.

وما مدى سلطة المجلس الأعلى للإعلام على مقدمى البرامج الرياضية والسياسة التحريرية للقنوات المختلفة والوضع الحالى لا يستهان به أبداً وتغذية روح التعصب بين جمهور القطبين بشكل لم يسبق له مثيل. خاصة عندما تناقش معظم البرامج الرياضية سؤالًا تافهًا: هل جمهور الزمالك سيشجع الأهلى فضلاً عن مهاترات أزمة إمام عاشور وتلقيح الكابتن أحمد شوبير يوميًا عبر قناة الأهلى على نادى الزمالك دون ضابط أو رابط؟ ومهاترات علاء عزت وعمر الدرديرى على القنوات المختلفة وإينو وأسامة حسن والمستفز إبراهيم سعيد على شاشة النهار الذى خصص ملفات كاملة للهجوم والنقد غير الموضوعى لنجمى الزمالك شيكابالا وزيزو. كل هذا على سبيل المثال وليس الحصر ولا ننسى المصلح الاجتماعى إبراهيم فايق؟

البرامج متشابهة إلى حد كبير تذاع فى وقت واحد. على الشاشات المختلفة المشاهد الغلبان يصاب بالضغط والسكر بسبب ضعف التناول وتأجيج مشاعر المتعصبين.

الدكتور خالد عبدالعزيز شخصية محترمة للغاية ومتمرس.. هل يستطيع مع مساعديه وضع حد لهذا التهريج الذى أصاب الكرة الرياضية المصرية فى مقتل؟ الكل يبحث عن مصالح شخصية.. تلميع لاعب أو مدرب والهجوم على لاعبين بعينهم، كل حسب أهوائه وانتماءاته.

الغريب والعجيب أن أنصاف أو عديمى المهنية يتصدرون المشهد على الشاشات المختلفة والإعلاميين الحقيقيين اختفوا تماماً. ربما نجد المهنية الحقيقية على شاشة قناة النيل للرياضة لأنهم درسوا جيداً معنى الإعلام، عيب كبير أن لاعب كرة عاديًا وفاشلًا يتحول لإعلامى، هل يعقل هذا وملايين تنفق على هؤلاء.. والخاسر الأكبر هم الملايين من جماهير الكرة بانتماءاتهم المختلفة، ومهاويس السوشيال ميديا؟

نرجو من الدكتور خالد عبدالعزيز السيطرة على ما يحدث من مهاترات وبيد من حديد بالتعاون مع الهيئات المختلفة مثل نقابة الإعلاميين ولا أمل فى ملاك القنوات الذين يسعون للإثارة لجلب المعلنين على حساب سمعة الكرة والرياضة المصرية.

المجلس السابق لم يستطع وقف تلك المهاترات الخاسر الأكبر هو المشاهد الذى يتابع على الشاشات النفاق والتعصب والسخرية والمواربة.

الإعلام الرياضى أصبح سلعة باهظة الثمن، وتحقق مكاسب خيالية أمام سطوة المال تذهب الروح الرياضية والمنافسة الشريفة إلى الجحيم.

ننتظر بشوق قرارات جريئة من المحترم الدكتور خالد عبدالعزيز لضبط الإعلام الرياضى وليقف الجميع عند حدود الإعلام المحترم.

مطلوب وجوه جديدة وخبراء إعلام بحق، والسؤال: أين الخال فهمى عمر أستاذ الأساتذة؟ لا بد من الاستعانة بخبرته ومعه حسام الدين فرحات وعبدالفتاح حسن وطه الحديدى على سبيل المثال وليس الحصر.

كفانا إثارة وكذبًا وتضليلًا، الفقرات التحكيمية أصبحت مجالًا خصبًا للتعصب، الكل يسعى للمصلحة على حساب المهنة التى فقدت كثيرًا من تقاليدها فى عصر ما يسمى السوشيال ميديا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الرياضي خالد عبدالعزيز الدکتور خالد عبدالعزیز الإعلام الریاضى السوشیال میدیا على الشاشات

إقرأ أيضاً:

23 سنة عشرة فى عش الزوجية تنتهى بملاحقة الزوجة بالنشوز والزوج بـ31 دعوى حبس

لم يتخيل الزوج وزوجته أن تنتهي حياتهما الزوجية بتلك الطريقة بعد 23 عاما، ليقف كلاهما أمام محكمة الأسرة للحصول على مكاسب بعد أن فشلت كافة الطرق الودية لحل الخلاف بينهما،  لتقيم الزوجة دعوي طلاق للضرر وقضايا حبس ونفقات بأنواعها وصلت لـ 31 دعوي، ويرد الزوج بدعوي نشوز وإسقاط حضانة وتخفيض نفقات.


وذكرت الزوجة بالدعاوي التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "زوجي شهر بي وهجرني، وسرق حقوقي الشرعية، وخطب وانا ما زلت على ذمته، ورفض الانفصال عني وتركني معلقة، ورفض سداد نفقات أولاده لتتراكم النفقات حتي وصلت إلي 270 ألف جنيه خلال عام".

وأكدت الزوجة:" حاولت الوصول لحلول ودية برفقته ولكنه امتنع عن الحل وتسبب بمعاناة لي، لأعجز عن الحصول على حق الطلاق منه، وحاولت التصدي لتشهيره بي، وذهبت لوالدته بأولادي وطلبت منها إنقاذي من تعنت نجلها ولكنها طردتني واحتجزت الأطفال لأمكث 3 شهور حتي استطعت أن اتواصل معهم".

فيما رد الزوج: "زوجتي مصابة بالعصبية المفرطة، دمرت حياتنا، وتسببت بانفصالي عنها، بعد أن داومت على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، والإساءة لي، والتحايل للاستيلاء على ممتلكاتي، لأعلم بمخططها للحصول علي الطلاق مني بعد أن استولت على كل ما أملكه، لتتغير مؤخرا ولاحقتني بالتهديدات ودعوي طلاق، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها بعد أن فشلت كافة المحاولات الودية لحل المشاكل بيننا".

تشمل شروط دعوي الحبس أن يكون الحكم صادرا فى مادة من مواد النفقات، كنفقة الزوجية أو العدة أو نفقة الصغير أو الأقارب أو تقرير أجر الحضانة أو الرضاعة أو نفقات التعليم، وأن يكون الحكم الصادر نهائيا، أى استئنافيا، أو انتهت مواعيد استئنافه، إعمالا لنص المادة 76 مكرر من القانون الصادر فى 2002.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • 23 سنة عشرة فى عش الزوجية تنتهى بملاحقة الزوجة بالنشوز والزوج بـ31 دعوى حبس
  • آخرهم السقا.. طلاق على السوشيال ميديا قصص انفصال الفنانين
  • خطوبة طفلين مصريين تُشعل السوشيال ميديا .. فيديو
  • الدكتور خالد عبدالغفار يتفقد الحالة الصحية للحجاج المصريين في مستشفيات المدينة المنورة وعيادات بعثة الحج الطبية
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور ممدوح مكاوي عميدًا لكلية الإعلام بجامعة بني سويف
  • بالأحمر الناري.. فيروز أركان تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تشعل السوشيال ميديا
  • خالد أبو المكارم: البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية استجاب لخصوصية القطاعات الإنتاجية
  • تجنبا للاختراق.. خبير أمن معلومات يقدم نصائح هامة لمستخدمي السوشيال ميديا
  • من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
  • قرارات جديدة يصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن بعض البرامج الرياضية