سناو- الرؤية

نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة العلوم بديوان البلاط السلطاني ندوة  "الموروث الفلكي العماني" وذلك في مركز سناو الثقافي الأهلي بولاية سناو في محافظة شمال الشرقية ضمن خطة النشاط الثقافي للمركز والتي ينفذها في مختلف محافظات سلطنة عمان لعام 2024.

وتحدث في الندوة الفلكي يوسف بن حمد الرحبي من دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حول التعريف بالموروث الفلكي العماني في الممارسات الحياتية في المجتمع المحلي، بالإضافة إلى التعريف بالجهود المبذولة من الجهات المعنية حول تطبيق علم الفلك وربطه بالموروث العماني الذي اشتهر به العمانيون على مر العصور.

كما تطرق الرحبي إلى التعريف بالموروث الفلكي البحري والزراعي واستخداماته لدى العمانيين منذ القدم في ممارساتهم البحرية والزراعية ومواسمها المختلفة، حيث ذكر بعض  اسماء النجوم المستخدمة في الإبحار، والنجوم المستخدمة في مواسم صيد السمك مثل نجم سهيل، ونجم السهلة، ونجم الكوي، ونجم النيروز، بالإضافة إلى التعريف بالنجوم المستخدمة في مواسم الضربات، هذا إلى جانب الحديث عن النجوم المستخدمة في الأحوال المناخية والمناسبات الزراعية، واختتمت الندوة بالتطرق إلى الحسبات الفلكية العمانية، مثل حسبة سهيل، وحسبة الكوي، وحسبة الظفارية، وحسبة منازل الشمس، بالإضافة إلى حسبة الطوالع الموسمية، وحسبة الأحداث الفلكية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المستخدمة فی

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي

خلفان الطوقي

لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.

ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.

في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.

الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.

فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حوارية تحت عنوان “ذاكرة المكان وجمالياته” في الطفيلة
  • الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
  • ندوة ثقافية للهيئة النسائية في جحانة بقدوم الإمام الهادي
  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • افتتاحُ معرض الكتب المستعملة بولاية سناو
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
  • أميمة بدري تسلط الضوء على تجربة الباراموتور المثيرة في مهرجان العلمين
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر