أخطر الأطعمة التي تدمر صحة الكبد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف علماء من جامعة أكسفورد أن اللحوم الدهنية والزبدة والبسكويت وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة تلحق الضرر بالكبد وترفع مستوى الكوليسترول في الجسم.
وتشير المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى أن العلماء منذ فترة طويلة أثبتوا أن الكوليسترول الزائد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لأن هذه المادة الدهنية تساهم فعلا في “انسداد” الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم فيها وترفع مستوى ضغط الدم.
وقد قرر باحثون من جامعة أكسفورد إجراء دراسة وتجارب لتحديد أي الأطعمة هي الأكثر خطورة على الصحة.
وتضمنت هذه الدراسة والتجارب، الطلب من مجموعة متطوعين اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أساسه اللحوم والبسكويت وأطعمة مماثلة. وبعد ثلاثة أسابيع اكتشف الباحثون ارتفاع مستوى الكوليسترول في دم أفراد المجموعة وأعراض الإصابة بالكبد الدهني، ما يساهم في تطور مشكلات في الأوعية الدموية.
ويشير الباحثون، إلى أن ما أثار اهتمامهم هو عدم تغير وزن المشاركين، ما يشير إلى أن مرض الكبد الدهني يمكن أن يعاني منه حتى الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
أما مجموعة التحكم التي تناولت أطعمة غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك والأفوكادو، فقد لاحظ الباحثون لدى أفرادها تحسنا في مؤشر الكوليسترول وحالة الكبد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
يعد القلب من اهم الأعضاء الحيوية فى جسم الإنسان ويجب الحفاظ على صحته من خلال تناول الاطعمة المفيدة.
ووفقا لموقع “draxe ”فإن هناك عدد كبير من الاطعمة المفيدة لصحة القلب يأتى التوت فى مقدمتها خاصة الأحمر البري حيث يمتلك قدرة كبيرة على تعزيز صحة القلب.
أظهرت البوليفينولات الموجودة في توت العليق فوائدها للأشخاص المصابين بمرض الشرايين الطرفية، وهو تضييق في الشرايين الطرفية في الساقين والمعدة والذراعين والرأس ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من البوليفينولات، فإن تناول التوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتعزيز صحة القلب بشكل عام.
في تجربة عشوائية متقاطعة، أُجريت على عشرة رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، تناول المشاركون مشروبات تحتوي على 200 أو 400 جرام من توت العليق الأحمر المجمد (يحتوي على حوالي 201 أو 403 ملج من إجمالي البوليفينول)، أو مشروبًا مطابقًا.
وقُيِّمت صحة الأوعية الدموية من خلال تمدد الأوعية الدموية بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس مُعتمد لوظيفة بطانة الأوعية الدموية ومؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اكتشف الباحثون زيادة كبيرة في مرض الحمى القلاعية في وقت مبكر يصل إلى ساعتين بعد تناول التوت، مع استمرار التحسن لمدة 24 ساعة بعد تناوله، مقارنة بمجموعة التحكم.
ويشير هذا التحسن الحاد في وظيفة بطانة الأوعية الدموية إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين استجابة الأوعية الدموية، وهو التأثير الذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن محتواه العالي من البوليفينول، بما في ذلك الإيلاجيتانين، المعروف بتأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك واسترخاء الأوعية الدموية.