بعد هروب الأسد الغارات الإسرائيلية تكشف هشاشة الترسانة السورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فإن الجيش السوري، الذي يضم نحو 130 ألف جندي، يعتمد على معدات عسكرية يعود معظمها إلى حقبة الستينيات والسبعينيات.
فسلاحه الجوي لا يتجاوز 300 طائرة من طرازي "ميج" و"السوخوي" الروسية، دخلت أحدثها الخدمة في ثمانينيات القرن الماضي. أما منظومات الدفاع الجوي، فتتكون من بطاريات صواريخ "سام" السوفياتية القديمة التي تجاوز عمرها 5 عقود.
ورغم المساعدات العسكرية الروسية والإيرانية المحدودة خلال السنوات الأخيرة، بقيت القدرات العسكرية للنظام متواضعة. فالدعم الروسي اقتصر على تحديث الآليات الإدارية وتزويد النظام ببطاريات "بانتسير" متوسطة المدى، في حين قدمت إيران منظومات صواريخ "خرداد" محدودة الفاعلية مقارنة بالقدرات الإسرائيلية.
وهكذا انهار نظام طالما تغنى بشعار "التوازن الإستراتيجي" مع إسرائيل، تاركا خلفه ترسانة عسكرية بالية لم تشكل يوما تهديدا حقيقيا لأمن إسرائيل وفق معايير الحروب الحديثة.
11/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، لأول مرة، مقطع فيديو يُظهر اختبار منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، إذ تعتبر الجزائر رابع دولة في العالم تمتلك هذا النظام المتطور.
وظهرت المنظومة الروسية، خلال مناورات “صمود 2025″، التي ينفذها الجيش الجزائري حاليًا. يكتشف نظام “إس-400” أهدافا حتى 600 كم، ويستهدف الطائرات والصواريخ حتى 380 كم، ويوفر هذا النظام الروسي الصاروخي حماية متطورة للأجواء الجزائرية.
وخلال الأيام الماضية، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على التمرين التكتيكي “صمود 2025” بالذخيرة الحية، الذي نفذه اللواء 36 للمشاة الآلي بدعم وحدات أخرى، إذ جاء التمرين تتويجًا لتحضيرات 2024-2025.
ويهدف تدريب “صمود 2025” إلى تعزيز القدرات القتالية والتنسيق بين الأركان، وتدريب القيادات على مواجهة التهديدات، وأكد بيان الدفاع الجزائرية تميز الأداء القتالي، مع إشادة بمهارة القادة والأطقم في استخدام الأسلحة، ما حقق نتائج ممتازة.
وتمثّل أنظمة “إس – 400″ للدفاع الصاروخي جزءا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، التي يمكنها رصد أي هدف جوي في نطاق يبدأ من أمتار عدة إلى مئات الكيلومترات سواء كان الهدف العدو قريبا من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي.
ومنذ الكشف عن هذا النظام الصاروخي عام 2007، أصبح أفضل نظام دفاع صاروخيا (أرض – جو) بعيد المدى يمكنه الاشتباك مع أهداف معادية في مدى يصل لنحو 400 كلم وارتفاع يصل لـ30 ألف متر من سطح الأرض، حسبما ذكر تقرير لـ”سبوتنيك” النسخة الإنجليزية.
وكانت الصين قد وقّعت عقدًا للحصول على منظومة “إس -400” عام 2014، ووقّعت تركيا أيضا عقدا آخر للحصول على المنظومة عام 2017، أما الهند فقد وقعت عقدها عام 2018، والجزائرعام 2021.
وحصلت بيلاروسيا عام 2016، على منظومتين من طراز “إس 400” من روسيا مجانا، بحسب التقرير، الذي أوضح أن هناك دولا أخرى أبدت اهتمامها بالحصول على النظام الدفاعي الروسي يصل عددها إلى 13 دولة، أبرزها قطر والمغرب والعراق وفيتنام.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب