«البحوث الفلكية» تكشف المدة المتبقية على شهر رمضان 2025.. بدأ العد التنازلي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدد الأيام المتبقية على أول أيام شهر رمضان 2025، موضحاً أن غرة شهر رمضان 2025 للعام الهجري 1446 ستكون فلكياً يوم السبت الموافق 2024/3/1، مشيرا إلى أنه يتبقى على الشهر الكريم 78 يوما تبدأ من غدا.
موعد غرة شهر رمضان 2025وأكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي لـ«الوطن»، أن هلال شهر رمضان سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية و47 دقيقة يوم الرؤية، يوم الجمعة 28 فبراير المقبل.
وأضاف رابح وفقا لتقرير صادر عن المعهد، أن الهلال الجديد لشهر رمضان 2025 سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 37 دقيقة بعد غروب شمس وفي باقي محافظات مصر سيظهر لمدد تتراوح بين 34 -37 دقيقة.
دار الإفتاء المختصة بالرأي النهائي لموعد الشهور العربيةوأوضح أن الرأي النهائي لموعد بداية ونهاية الشهور العربية والهجرية يكون لدار الإفتاء المصرية وذلك بعد استطلاع هلال الشهر الكريم من قبل لجانها الشرعية في دار الإفتاء المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان هلال شهر رمضان 2024 هلال شهر رمضان 2025 البحوث الفلكية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات شهر رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.
ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.