أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط توقعات بفرض عقوبات على إيران وروسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقرت أسعار النفط بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، إذ من المرجح بشكل متزايد أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على قطاعي الطاقة في روسيا وإيران.
تم تداول خام "برنت" فوق 73 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 3.4% في أول ثلاث جلسات من الأسبوع، بينما ظل خام "غرب تكساس" الوسيط فوق 70 دولاراً.
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الأسعار المنخفضة نسبياً قد تسمح باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد قطاع الطاقة في روسيا، في وقت تشير تقارير إلى أن إدارة جو بايدن تدرس فرض عقوبات جديدة أكثر صرامة.
وفي الوقت نفسه، قال مرشح دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز، إن الإدارة القادمة ستطبق أقصى قدر من الضغط على إيران، بما في ذلك تقييد عائدات النفط.
تداول النفط في نطاق ضيق على مدى الشهرين الماضيين، متأثراً بالصدمات الجيوسياسية والتوقعات بأن الطلب المتضائل، بما في ذلك في الصين أكبر مستورد للخام، سيؤدي إلى وفرة في المعروض العام المقبل. ووجد الخام بعض الدعم من الأسواق الأوسع يوم الأربعاء، بعد أن دعمت بيانات التضخم الأميركية الجيدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط، هذا الشهر.
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "آي أن جي غروب" (ING Groep NV)، إن "الحديث عن عقوبات إضافية يوفر بعض الدعم" للخام، مضيفاً: "شهدنا بعض القوة في النفط في الأيام الأخيرة، ولكننا ما زلنا عالقين في نطاق ضيق إلى حد ما. التداول في النطاق المحدد والتقلبات المنخفضة ليست مفاجئة، بالنظر إلى التوقعات بتوازن مريح للنفط حتى عام 2025".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الطاقة قطاع الطاقة خام برنت أسعار النفط المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب