عضوان من الكونغرس يطالبان بتعليق العقوبات على سوريا.. ماذا عن أركان نظام الأسد؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دعا أعضاء في الكونغرس الأمريكي، من خلال رسالة مشتركة للإدارة الأمريكية، لتعليق العقوبات المفروضة على سوريا بهدف دعم العملية الانتقالية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبعث النائبان جو ويلسون، وبريندان بويل، برسالة مشتركة إلى البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية، والخزانة، بخصوص سوريا.
ونشر ويلسون الرسالة عبر منصة "إكس"، الأربعاء، وأرفقها بوسم "سوريا حرة".
Grateful to send a letter with @RepBrendanBoyle to @JakeSullivan46, @SecBlinken, and @SecYellen on Syria sanctions. #FreeSyria pic.twitter.com/oAG4K2SAKD — Joe Wilson (@RepJoeWilson) December 11, 2024
وأكد ويلسون وبويل في الرسالة على ضرورة تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا بعد سقوط نظام الأسد مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الراهنة في البلاد.
كما شدد النائبان، في هذا السياق على أن العقوبات المفروضة لتضييق المجال الاقتصادي لنظام الأسد وعناصره والقضاء على الأدوات التي تدعم الإرهاب، يجب تعليقها من أجل دعم العملية الانتقالية في سوريا وشعبها.
وأضافا أن "سقوط نظام الأسد يعد فرصة مهمة للغاية لتخفيف العقوبات ضد سوريا، لكن يجب الحفاظ على العقوبات المفروضة على مسؤولي نظام الأسد وغيرهم من المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري، لكننا نعتقد أنه يجب تعليق العقوبات القطاعية والمتعلقة بالدولة".
وفي 2020، أقرت واشنطن قانون "حماية المدنيين في سوريا" ما عرف بـ"قانون قيصر" الذي يفرض عقوبات على النظام السوري وأي دول تتعاون معه في غالبية القطاعات ومنها الطاقة.
والأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على والد زوجة بشار الأسد لدعمه الرئيس السوري المخلوع الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات، وبحسب الوزارة، فإن الأخرس، المقيم في المملكة المتحدة، موجود الآن في روسيا، إلى حيث فر الأسد وعائلته أيضا.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن الأخرس، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات في 2020 "قدم الدعم والتسهيلات لبشار الأسد في ما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات".
وفي الثامن كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس العقوبات سوريا قانون قيصر الولايات المتحدة سوريا الولايات المتحدة العقوبات الكونغرس قانون قيصر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه السفن التي تنقل الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مجددة تهديدها بفرض عقوبات شديدة على السفن والشركات التي تتعامل مع الجماعة، التي تصنّفها واشنطن رسميًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان صادر عنها، إن “أي سفينة تقوم بتسليم أو تفريغ وقود مكرر في موانئ خاضعة للحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025، ستكون معرضة لعقوبات أمريكية قاسية، إلى جانب تعريض طواقمها لخطر الهجمات أو الاحتجاز من قبل الجماعة المسلحة”.
البيان شدد على أن عملية التفتيش التي تجريها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لا تعني إعفاء تلك السفن من العقوبات الأمريكية، موضحًا أن “التفتيش الأممي يُعنى فقط بأغراض تتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولا يشكل غطاءً للحماية من الإجراءات العقابية التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد من يقدمون دعماً مادياً للحوثيين”.
وأكدت السفارة أن آلية UNVIM أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتيسير دخول البضائع التجارية للموانئ الواقعة خارج نطاق سيطرة الشرعية، في إطار دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيرة إلى أن الآلية الأممية تختلف تمامًا عن أنظمة العقوبات الوطنية التي تطبقها واشنطن بشكل مستقل.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار واشنطن في تنفيذ قرارات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أعيد تفعيله في مارس الماضي، بعد أن سبق وأن أُقر لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير 2021.
ومنذ إعادة التصنيف، شرعت وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات متصاعدة استهدفت قيادات في الجماعة، وشركات تعمل في مجالات النفط والاتصالات، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق المالي والتجاري على الحوثيين، مع تأكيد المسؤولين الأمريكيين على أن المزيد من الإجراءات العقابية قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة.