وزير الإسكان يعقد اجتماعًا موسعًا صباح اليوم لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا صباح اليوم الخميس، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ مختلف مكونات المشروع، مؤكدًا أن المشروع تتم متابعته بشكل مباشر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح وزير الإسكان، أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقًا مقلبًا للمخلفات)، ويتم تنفيذها فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
وتضم الحديقة 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عددًا من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفسًا جديدًا لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.
وتقع المنطقة الثقافية بالحديقة مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات.
كما تضم الحديقة أيضًا منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضًا المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
ويجرى العمل بـ "تلة الحفائر" من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر "مدينة الفسطاط القديمة" لتصبح المنطقة مزارًا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف بقايا مدينة الفسطاط على مساحة نحو 47 فدانًا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1،5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
وتضم "حديقة تلال الفسطاط" أيضًا، المنطقة الاستثمارية وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلًا تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة من الاجتماعات الموسعة لمتابعة سير العمل
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من اللجان والمجالس المختصة بالجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الاجتماعات تستهدف متابعة سير العمل في مختلف القطاعات، والارتقاء بجودة الخدمات التعليمية، وبالرعاية الصحية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وشدد د.محمد سامى عبدالصادق-خلال اجتماعه مع لجنة المنشآت الجامعية- على ضرورة متابعة الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية القديمة والحديثة، مع التأكيد على أهمية انتظام أعمال الصيانة الدورية للمباني، والمتابعة الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروعات الإنشائية الجديدة، وتطبيق معايير الاستلام الفني الهندسي.
كما وجه رئيس الجامعة بضرورة وضع تصور متكامل للأعمال المطلوبة مدعوما بجدول زمني واضح، بما يضمن سلامة كافة منشآت الجامعة وكفاءتها.
كذلك ترأس د.محمد سامي عبدالصادق اجتماع مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية، وذلك بهدف تقييم مستوى التعاون بين شركة مصر للتأمين ومستشفيات جامعة القاهرة، وبحث سبل تحسين الخدمة الصحية المقدمة للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين. كما تناول الاجتماع زيادة مساهمة الصندوق في شراء السماعات الطبية للحالات المستحقة، وإمكانية تقسيط غرامات التأخير المتعلقة بتجديد البطاقات العلاجية، بما يخفف الأعباء عن السادة أعضاء الصندوق.
واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه في ملف الرعاية الصحية خلال الفترة الماضية، بما في ذلك سداد القسط الأول الخاص بوثيقة التأمين سواء لأعضاء هيئة التدريس أو للعاملين.
تأتي هذه الاجتماعات ضمن خطة الجامعة لتطوير البنية التحتية وتحسين منظومة الرعاية الصحية، انطلاقاً من رؤية شاملة تستهدف تقديم خدمات عالية الجودة لجميع منتسبي الجامعة.