دورتموند (رويترز)
أخبار ذات صلة
قال فيران توريس لاعب برشلونة، إن الروح الجماعية لفريقه ساعدته على تجاوز التحدي الصعب أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حل المهاجم الإسباني بديلاً، وأحرز هدفين في الدقائق الأخيرة، ليمنح الفريق الكتالوني الفوز 3-2 في ألمانيا.
وشارك توريس كبديل في الدقيقة 71 وسجل هدفاً في غضون أربع دقائق، ليمنح برشلونة التقدم 2-1، قبل أن يحرز هدفاً آخر في الدقيقة 85، ليعيد التقدم للفريق الزائر، بعد هدف التعادل الثاني الذي سجله سيرو جيراسي.
وقال توريس لشبكة موفيستار بلس «إنها واحدة من تلك المباريات التي تُوجد الترابط بين الفريق، لأننا نعرف كيفية التعامل مع الضغوط بدلاً من الانهيار، كان رد فعلنا جيداً للغاية، لخص هذا الفوز كل شيء، الترابط الذي أظهرناه والطريقة التي احتفلنا بها بالأهداف، والتي تضاف أيضاً إلى القدرة على إهداء هذا الانتصار لجميع مشجعي برشلونة الذين سافروا».
ويسعى برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة من ست مباريات، لضمان التأهل المباشر إلى دور الستة عشر، عندما يواجه بنفيكا وأتالانتا الشهر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة دورتموند
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.