مدرب ميلان.. «إحباط وملل» رغم «الفوز الرابع»!
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ميلانو (رويترز)
سجل تامي أبراهام هدفاً متأخراً، ليمنح ميلان فوزاً مثيراً 2-1 على ضيفه رد ستار بلجراد في سان سيرو، ليحقق انتصاره الرابع على التوالي، معززاً آماله في احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى، وضمان التأهل مباشرة إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان هدف الفوز الذي سجله أبراهام في الدقيقة 87 بمثابة ضربة قاسية للفريق الصربي الزائر، الذي عاد في النتيجة، وكان يضغط من أجل تسجيل هدف الفوز، لكن المهاجم الإنجليزي سجل وحسم الانتصار لفريقه الذي تقدم للمركز 12 وله 12 نقطة، بينما يحتل النجم الأحمر المركز 31 بثلاث نقاط.
ومع تأهل الفرق الثمانية الأولى في مرحلة الدوري تلقائياً إلى دور الستة عشر، كان ميلان يتطلع إلى البقاء على مقربة من فرق المقدمة، لكن رد ستار كان قريباً من التقدم عندما سدد أندريا ماكسيموفيتش في العارضة في الدقيقة 18.
وأدى ذلك إلى إرباك صاحب الأرض الذي اضطر إلى إعادة ترتيب خططه، عندما غادر روبن لوفتوس تشيك في الدقيقة 28 بسبب الإصابة، ليحل محله سمويل تشوكويزي، وبعدها بدقيقة واحدة اضطر أيضاً لتبديل ألفارو موراتا بعد إصابته ليشارك أبراهام.
وافتتح رافائيل لياو التسجيل لصاحب الأرض في الدقيقة 42، بعدما سيطر بشكل رائع على تمريرة طويلة من يوسف فوفانا بقدمه اليمنى، قبل أن يضعها في الشباك بتسديدة رائعة بقدمه اليسرى.
وأدرك نيمانيا رادونيتش، الذي سجل هدفين، عندما عوض فريقه تأخره بهدف، ليفوز 5-1 على شتوتجارت، التعادل في الدقيقة 67، بعدما استلم الكرة خارج منطقة الجزاء، وأطلق تسديدة قوية مرت من فوق الحارس مايك مينيان.
وكاد النجم الأحمر أن يتقدم في الدقيقة 78، عندما سدد ميركو إيفانيتش كرة مرت بجوار القائم البعيد، وهو ما مهد الطريق أمام أبراهام الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 87، مستغلاً الفوضى في منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة ليضع الكرة في الشباك.
وأعرب باولو فونسيكا مدرب ميلان عن سعادته بالفوز، لكنه عبر عن إحباطه من طريقة لعب فريقه ضد فريق خسر أربع مرات في خمس مباريات سابقة بالبطولة هذا الموسم.
وقال لمحطة «سكاي سبورتس»: «لست شخصاً يسعد بالنتيجة وحدها، أنا راضٍ عن النتيجة، هذا هو الأهم أننا فزنا، ونحن في وضع جيد، لكنني سئمت محاربة تلك الأمور، لست سعيداً بأداء الفريق، ومشكلة فريقنا تذبذب المستوى، اليوم نحن بحالة جيدة، غداً لا أعرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ميلان الشامبيونزليج رافائيل لياو
إقرأ أيضاً:
ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد
لندن (أ ف ب)
ستكون الأنظار كلها شاخصة إلى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح، عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون غداً، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقاً بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل إنجلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرني سلوت،وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ «جانرز» زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.
صلاح تحت الأضواء
من الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي، واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ «التخلي عنه»، مشيراً إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء ثلاث مباريات متتالية، من بينها التعادل أمام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائياً.
ولم يكن ابن الـ 33 عاماً ضمن المسافرين مع الفريق لمواجهة انتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز بها الـ«ريدز» 1-0، قبل أن ينشر صورة له منفرداً في مركز اللياقة البدنية للنادي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون.
وقال للصحفيين: «سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير، ثم أذهب إلى كأس أمم أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
لكن في حال استمرت الأمور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير، ومن المستحيل توقع ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة، لكن ثمة احتمالاً بارزاً أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي (250 هدفاً في 420 مباراة) لن يرتدي القميص مرة أخرى.
أرسنال يستضيف ولفرهامبتون
يسعى أرسنال لاستعادة توازنه في الدوري الممتاز، بعد تعرّضه الأسبوع الماضي لخسارته الأولى منذ أغسطس الماضي أمام استون فيلا، بمواجهة ولفرهامبتون المأزوم، واكتفى ولفرهامبتون بحصد نقطتين من مبارياته الـ 15 الأولى، ويتجه بثبات نحو تقديم أسوأ موسم في تاريخ الدوري.
يملك ولفرهامبتون هذا الرقم غير المرغوب به، والذي حققه في موسم 2007-2008 عندما حصد 11 نقطة فقط.
وبعد الخسارة من أستون فيلا الأسبوع الماضي، استفاد سيتي على أكمل وجه لتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين فقط، ما أشعل السباق على اللقب من جديد.
لكن النادي اللندني استعاد توازنه بعد اكتساحه كلوب بروج البلجيكي 3-0 في منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال اوروبا، رافعاً رصيده بالعلامة الكاملة إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة.
ويستمر غياب بعض الركائز المهمة عن تشكيلة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على غرار البرازيل غابريال والفرنسي، ويليام صليبا اللذين لم يشاركا في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.
بالاس لتجديد الفوز على سيتي
بلغ كريستال بالاس النقطة الـ 26 بعد 15 مباراة في الدوري، وهي أفضل انطلاقة له على الإطلاق في «برميرليج»، وضعف ما حققه حتى هذه المرحلة الموسم الماضي.
وكانت من أبرز العلامات المضيئة للفريق في العام 2025 عندما تغلب على سيتي في نهائي كأس إنجلترا في مايو ليضمن مشاركته القارية هذا الموسم، ويعيش بالاس أياماً استثنائية، إذ يحتل المركز الرابع في الترتيب، وحقق انتصارات لافتة، إحداها على ليفربول.
ورغم الانطلاقة العادية للموسم الحالي، نجح سيتي تدريجياً في تسلق سلم الترتيب، حيث عاد ليشكّل منافساً حقيقياً لأرسنال على لقب الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات من بوابة كريستال بالاس.
ويعوّل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا على سجله الإيجابي في «سيلهورست بارك»، حيث لم يخسر منذ عام 2015.
إلا أنه يواجه مهمة حذرة أمام بالاس الذي يملك الدفاع الأقوى في الدوري، إلى جانب أرسنال، حيث لم تتلق شباكه حتى الآن سوى 12 هدفاً.