دراسة تكشف الكمية الآمنة من الحلويات لصحة قلبك
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوضحت نتائج دراسة سويدية أن تناول قطعتين صغيرتين من الشوكولاتة يومياً قد يكون أفضل لصحة قلبك من تجنب تناول الحلويات تماماً وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
تشير دراسة سويدية إلى أن الاستمتاع بالحلويات من حين لآخر، بدلاً من تجنبها تمامًا، قد يكون مفيدًا لقلبك
ولإجراء الدراسة قام الباحثون بتتبع النتائج القلبية الوعائية لـ 70 ألف سويدي إلى جانب عاداتهم في تناول الوجبات الخفيفة، ووجدوا أن الامتناع عن الأطعمة السكرية يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ، كما أنه انخفض احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة السدس لدى الأشخاص الذين تناولوا ما يصل إلى 14 وجبة خفيفة أسبوعياً.
وانخفض أيضًا احتمال الإصابة بالنوبة القلبية بنحو الخمس مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من وجبتين خفيفتين على مدار سبعة أيام.
وحذر الأطباء منذ فترة طويلة من أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، مما يزيد من فرص الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.
ولهذا السبب تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية البالغين بتناول 30 جرامًا فقط من السكر المضاف يوميًا أي ما يعادل حوالي سبعة مكعبات سكر مع توصية الأطفال بتناول كمية أقل من ذلك.
وفي عرض لنتائجهم في مجلة Frontiers in Public Health ، أوضح المؤلفون أن القوى الوقائية الواضحة للحلوى قد تكون علامة على عوامل غير صحية أخرى تحدث في حياة أولئك الذين تجنبوها.
وقالت المؤلفة الرئيسية سوزان جانزي من جامعة لوند: “الأفراد الذين يستهلكون كمية قليلة جدًا من السكر قد يكون لديهم نظام غذائي مقيد للغاية أو قد يحدون من تناول السكر بسبب ظروف صحية موجودة مسبقًا”.
وأضافت أن النتائج تشير إلى أن تناول كمية قليلة جداً من السكريات في النظام الغذائي قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقالت “في حين أن دراستنا الرصدية لا يمكنها إثبات العلاقة السببية، فإن هذه النتائج تشير إلى أن تناول كميات قليلة للغاية من السكر قد لا يكون ضروريًا أو مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
المناطق_متابعات
كشفت دراسة طبية حديثة، أن تشخيص اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر، قد يكون من المؤشرات التحذيرية لأمراض عصبية مثل الاكتئاب، ومن ثم الإصابة بفقدان الذاكرة أو أمراض إدراكية مثل الخرف.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الزهايمر والخرف، أن باحثين وجدوا أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتشريح الجثث تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون السبب الكامن وراء بعض اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر.
أخبار قد تهمك دراسة: التحدث بلغتين يؤخر الزهايمر 5 سنوات 1 نوفمبر 2024 - 12:14 مساءً للوقاية من الزهايمر.. 14 عاملاً خطراً عليك تجنبها 2 أغسطس 2024 - 10:13 صباحًاوأوضح الدكتور في تكنولوجيا الكم في اليابان، كيسوكي تاكاهاتا، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يمكنها الكشف عن أمراض متنوعة، مشيرًا إلى أن الخرف وراء الاضطرابات التي لدى المرضى المصابين باضطرابات الدماغ والحبل الشوكي.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الاكتئاب المتأخر يزيد من خطر تحول الحالة المرضية إلى اكتئاب ثنائي القطب، إذ سعى الباحثون إلى دراسة الأمراض المرتبطة بالزهايمر وغير المرتبطة به لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الهوس دون إعاقات إدراكية بعد سن الأربعين.
كما سعوا إلى تحديد وتيرة وأنواع الأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر وغير المرتبطة به في الأدمغة الحية مقارنةً بالمرضى الأصحاء المتطابقين.