أكد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أهمية الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون السياسى الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والدنمارك والنرويج وأيرلندا ودعم قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة ورفع مستوى التبادل التجاري مشيرا إلى الاهتمام الكبير من مصر بالاستثمار في مجال الطاقة الخضراء واستعدادها الحقيقى للتعاون مع النرويج في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.

برلمانى : جولة الرئيس السيسى الأوروبية ستجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر وزير الخارجية: الملف الفلسطيني وسوريا على رأس أجندة زيارة السيسي إلى أيرلندا


وأعرب " السويدى " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته التامة فى قدرة مصر على تحقيق نجاح كبير فى كل ما يتعلق من ملفات خاصة بالطاقة الخضراء وإنتاج الهدروجين الأخضر وذلك من خلال التعاون مع مختلف دول العالم والاستفادة من الخبرات العالمية فى هذا المجال مشيراً الى توقعه بأن المرحلة القادمة سوف تشهد تدفق المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة من الدول الأوروبية لمصر بعد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين مصر والدنمارك والنرويج وأيرلندا


وثمن النائب طلعت السويدى لقاءات الرئيس السيسى المكثفة مع قيادات وكبار المسئولين بهذه الدول والتى كشفت عن التوافق والتأييد الحقيقى لرؤية مصر واستمرار التشاور السياسي وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، وخاصةً ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية واستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مؤكداً أن هذه الجولة الرئاسة الأوروبية حققت نجاحات ومكاسب اقتصادية متعددة وعلى مختلف الأصعدة سواء كان في تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر في مجالات الطاقة أو تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق المواقف المشتركة
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة النواب جولة الرئيس السيسي الأوروبية النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة

منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.

نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.

هالة من الطاقة رصدها العلماء تمثل مرشحا واعدا للمادة المظلمة (جامعة طوكيو)سر أشعة غاما

في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.

تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.

والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.

ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.

إعلان

أما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.

حذر العلماء

غير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.

لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟

سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.

مقالات مشابهة

  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
  • بالأرقام .. مكاسب مالية كبيرة تنتظر بيراميدز من لقاء فلامنجو
  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • صدمة كبيرة لمحبيه.. مصطفى بكري ينعى النائب أحمد جعفر
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • النائب عطالله الحنيطي ينتقد الموازنة ويطالب إصلاحات اقتصادية عاجلة
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط