كيف تتخلص من مشكلة الكذب المزمن؟.. تعاني منه كاميليا في وتر حساس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قضايا كثيرة ناقشها مسلسل وتر حساس، أبرزها مشكلة الكذب المزمن أو الكذب الباثولوجي الذي تعاني منه كاميليا، وتجسد شخصيتها الفنانة إنجي المقدم، فتحاول دايمًا تزييف الحقائق، والتي سببها الانتقام من طليقها وابنة خالتها، ولكنه أصبح عرض مرضي لديها يعاني منه أبيها إذ تسببت في الكثير من المشاكل لعائلتها.
الكذب المزمن لدى كاميليابعد المرور بأحداث مأساوية في العائلة تسببت فيها كاميليا لا زالت مستمرة في الكذب، بل وأصبحت تتمادى في إخفاء الحقائق عن والدها، ويتوقع الجماهير بعد عرض الحلقة الـ30 من مسلسل وتر حساس وقضية قتل ليلى ابنة خالتها وزوجة أخيها مازن الدور الذي يقوم به أحمد جمال سعيد، أنها تعرف كيف تم قتلها، وتخفي الحقيقة عن الجميع، للانتقام من خالتها وبناتها.
ونستعرض من وحي حلقات مسلسل وتر حساس، علاج الكذب المزمن، بحسب حديث الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، فإنها أوضحت أن الكذب سلوك مرضي قد يعتاد عليه الشخص، وذلك لعدة أسباب أحدها أن الشخص يعاني من اضطراب الشخصية المعادية، أو الاضطرابات التي تحدث بسبب الغيرة من الآخرين، أو الحالة النفسية التي تحدث بسبب تغير مستويات هرمون الكورتيزول بالجسم.
علاج الكذب المزمنوأضافت «علي»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن علاج الكذب المزمن، يتمثل في التالي:
* أول خطوة في علاج الكذب اعتراف الشخص أنه لديه مشكلة ويعاني من الكذب.
* شرح التبعات والمخاطر التي تحدث بسبب الكذب، والتوعية بالأضرار التي تحدث.
* التعود على قول الحق وتحمل المسؤولية.
* تعليم الشخص كيفية التعبير عن نفسه بصدق ووضوح.
* تشجيع الشخص على قول الحقيقة.
* إذا استمر الشخص في الكذب المزمن ولم يستطع التعامل معه بمفرده، قد يكون من الأفضل استشارة مختص في الطب النفسي أو العلاج السلوكي.
وأوضحت أنه يجب طلب تشخيصًا للكذب المرضي من الطبيب أو المعالج النفسي إذا ازدادت الحالة وتطور عندها الكذب حتى أصبح يؤذي الآخرين.
وأوضحت «علي»، أنه يجب ألا تفقد أعصابك وتغضب عند التعامل مع مريض الكذب المزمن، وعليك أن تعرف أنه يعاني من اضطراب نفسي، فعليك تقديم الدعم والمساعدة، وعدم مشاركته والإنصات إليه حتى لا يستمر في الكذب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب المرضي مسلسل وتر حساس كاميليا في وتر حساس التی تحدث وتر حساس
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".