الجيل: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعزز الاستثمارات وتوفر فرص عمل جديدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس حزب الجيل، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية ستسفر عن نتائج إيجابية هامة، تترجم إلى مشروعات استثمارية وفرص عمل جديدة للمصريين، مؤكداً أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى مصر لتعزيز مكانتها الاقتصادية على الساحة الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تعزز الاقتصاد الوطني.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن المباحثات التي اجراها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تركز على توسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية، لافتا إلى أن هذه المجالات تعتبر من الأولويات الكبرى التي تتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويعزز من الاستقرار الاقتصادي.
ولفت إلى أن هذه الزيارات تسهم أيضًا في تعزيز التعاون الأمني بين مصر والدول الأوروبية، وخاصة في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إذ تسعى مصر إلى تأكيد دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد مساعد رئيس حزب الجيل، على ان نتائج هذه الجولة ستكون واضحة في المستقبل القريب، حيث ستسهم في دعم الاقتصاد المصري، وتوفير فرص عمل، وتحقيق النمو المستدام، بما يحقق تطلعات القيادة السياسية في إطار الجمهورية الجديدة وهو ما يعود بالفائدة على الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الطاقة المتجددة مساعد رئيس حزب الجيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.