طرح مين يصدق في السعودية والإمارات والكويت
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يبدأ اليوم الخميس ١٢ ديسمبر، عرض فيلم "مين يصدق" بالمملكة العربية السعودية والإمارت والكويت، وينطلق فيهم في أولى جولاته بمنطقة الخليج العربي، وذلك بعد النجاح الجماهيري الذي حققه الفيلم بعد طرحه في دور العرض السينمائية المصرية.
ويأتي عرض الفيلم في عدد من دول الخليج، تحديا جديدا لصناعه خاصة وأنه يقدم بطلان من من الوجوه الجديدة التي يراهن على مستقبلهم السينمائي، وهو الإتجاه الذي تتخذه في نشاطها السينمائي حاليا بدعم صناع السينما من الشباب في مختلف المجالات.
وعلى الجانب الآخر، عرض الفيلم مؤخرا ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم من خلاله تكريم فريق العمل بحضور مخرجته زينة عبد الباقي وأبطاله الفنان يوسف عمر، الفنانة جايدا منصور، علي السبع والسيناريست مصطفي بهجت الذي شارك في كتابة الفيلم مع مخرجته.
كان فيلم «مين يصدق» تصدر مؤشرات البحث على جوجل خلال الأيام الماضية، كما حظى بإعجاب وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنصاته المختلفة والذين أبدوا إعجابهم بفكرة الفيلم كما أشادوا بمخرجته زينة عبد الباقي في أولى تجاربها السينمائية الطويلة، والتي وصفوها بالتجربة المليئة بالتشويق والمتعة بحسب وصفهم.
كما حققت أغاني فيلم «مين يصدق» التي قدمها كلًا من: أبو الأنوار، للآ فضة، ونور والضبع تفاعلًا كبيرًا على منصة الفيديوهات الشهيرة "تيك توك" حيث نشر الكثيرون مقاطع من الأغاني عبر حساباتهم الخاصة، وأبدوا تفاعلهم معها.
فيلم «مين يصدق» عرض للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45 حيث شارك بمسابقة آفاق السينما العربية، وطرح رسميا بدور العرض السينمائية المصرية يوم 27 نوفمبر، وهو من فكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، علي السبع، ويشهد الفيلم ظهور مميز للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، من إخراج زينة عبد الباقي.
تدور أحداث الفيلم حول "نادين" التي تعيش تأزما مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهم بها، تتعرف على شاب محتال يُدعى "باسم"، يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، تطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية فيلم مين يصدق مين يصدق المزيد عبد الباقی زینة عبد مین یصدق
إقرأ أيضاً:
نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.
أخبار ذات صلةوعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».
وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.