خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن جلسة الكابينيت الإسرائيلي مهمة جدًا رغم القناعة بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو متفرد بالسلطة وهو قادر على اتخاذ القرار الذي يراه مناسبًا ويفرضه على بقية الوزراء.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع رأى كيف فرض نتنياهو وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، لافتًا إلى أن الهدف الأهم لدى نتنياهو الآن هو استعادة المحتجزين بأي طريقة والجدل إلى اليوم في الحكومة الإسرائيلية هو على ما بعد عملية تبادل المحتجزين وبكل تأكيد نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب.
وتابع: «بنيامين نتنياهو لم يتخذ قرارا إلى الآن بعودة الاستيطان إلى قطاع غزة على عكس ما يريده وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش وهو عودة الاستيطان مرة أخرى في غزة فنحن الآن أمام نقطة خلافية ما بين نتنياهو وسموتريش، وما بين الأطراف داخل الحكومة»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد أن يخفف من ورقة الضغط عليه وعلى حكومته في الشارع الإسرائيلي بالوصول إلى صفقة تبادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة “الإسرائيلية” لبيد: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
الثورة نت/..
أقر زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الاثنين، أن الحرب على قطاع غزة تحولت مع الوقت إلى عديمة الجدوى ومصيدة لقتل الجنود الصهاينة دون أفق سياسي أو نهاية مرضية.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، أكد لبيد في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية، أن حكومة المجرم نتنياهو فشلت في الحرب، “وما يحدث ليس انتصارًا بل كارثة”.
وقال: “جيشنا يعيش اليوم في حلقة مفرغة، إذ احتل خان يونس وغيرها مرارًا وتكرارًا وفي كل مرة تعود حماس من جديد”.
واعتبر لبيد أن الحل يكمن في صفقة لإنهاء الحرب والخروج من غزة.
وعلى صعيد قضية الأسرى قال زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي، إن “استراتيجية تحرير الأسرى فشلت وكذلك سياسة توزيع المساعدات ولم ينجح شيء قامت به الحكومة لاسيما منع الطعام والدواء”.
وتابع: “جنودنا يدفعون ثمن طيش رئيس الوزراء وحكومته”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.