إيمان كريم: معرض تراثنا فرصة لتغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتح رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، النسخة السادسة من معرض تراثنا للحرف التراثية، ويقام المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال الفترة من 12 حتى 21 ديسمبر.
وشهدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الخميس، افتتاح المعرض.
منتجات الدكوباج والديزي والتطريز الوبريوقالت الدكتورة إيمان كريم أن المجلس يشارك في هذا المعرض للمرة الثالثة على التوالي من خلال جناحه الخاص "A122" ، ويعرض المجلس في هذا الجناح العديد من المنتجات المتنوعة التي تم تصنيعها بواسطة أيدي الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها منتجات الدكوباج والديزي والتطريز الوبري، والمنتجات الجلدية والريزن، منتجات البامبو والمفروشات والمنتجات الخشبية والكروشيه والمكرميه والاكسسوارات ومنتجات التطريز السيناوية، لافته أن هذه المنتجات يتم عرضها من قبل 16 شخص من ذوي الإعاقة، وبمشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة.
أكدت "كريم"، في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المعرض يُعد بمثابة فرصة لتغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وإثبات أنهم فاعلين في المجتمع، ولهم أدوار هامة في تنمية الوطن، كما يعمل هذا المعرض على تحقيق الدمج المجتمعي، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إشراكهم في هذا الحدث الهام، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، من خلال الترويج لمنتجاتهم المختلفة التي يتم عرضها في هذا المعرض السنوي الضخم، كما يعكس المعرض اهتمام الدولة بإحياء الفنون التراثية والاهتمام بالحرف اليدوية، ويعمل أيضًا على تشجيع الصناعة اليدوية التي تعكس الثقافة المصرية الفريدة، التي تُعد أحد ركائز الإقتصاد الوطني، وذلك لقدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية والعملة الصعبة.
تنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقةأشارت كريم إلى أن المجلس وقع مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على هامش معرض تراثنا للحرف اليدوية، بهدف تنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم في سوق العمل، لافته أن المجلس سيطلق خلال أيام، مشروع "حرفتنا من تراثنا" بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، ويأتي ذلك بالتزامن مع معرض تراثنا للحرف اليدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعرض الوزراء معرض تراثنا تراثنا القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المزيد
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، و إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.