حذرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا اليوم الخميس من الاعتداء على الأشخاص والممتلكات .

وقالت إدارة العمليات، في بيان نشرته اليوم بحسب وكالة سانا الرسمية :"تهيب إدارة العمليات العسكرية بجميع الثوار الأحرار الالتزام بالتعليمات الصادرة عنها وعن القيادة العامة فيما يخص عدم الاعتداء على الأشخاص  والممتلكات تحت طائلة المحاسبة" .

إدارة العمليات العسكرية تحذر من الاعتداء على الأشخاص والممتلكات تحت طائلة المسؤولية.
وتؤكد أن أي تصرف فردي لايتوافق مع هذه التعليمات فهو لايمثلها وستواجهه بكل حزم وصرامة ويعرض صاحبه للمحاسبة والعقاب. pic.twitter.com/A5llFm5YTZ

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 12, 2024

وأكدت أن "أي تصرف فردي لايتوافق مع هذه التعليمات فهو لايمثلها وستواجهه بكل حزم وصرامة ويعرض صاحبه للمحاسبة والعقاب".

وسيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة السورية دمشق يوم الأحد الماضي، حيث غادر الرئيس السوري بشار الأسد البلاد وأعلن الجيش السوري سقوط النظام وقتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا إدارة العملیات العسکریة الاعتداء على الأشخاص

إقرأ أيضاً:

إيران تفتح أبواب الجحيم فوق إسرائيل.. دمار هائل وخسائر غير مسبوقة في الأرواح والممتلكات

عواصم -الوكالات

بعد 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع عليها، شنت إيران، مساء الجمعة وفجر السبت، هجومين صاروخيين على إسرائيل، عبر عشرات أو ربما مئات الصواريخ الباليستية، في أكثر هجوم إيراني قوة على إسرائيل.

وعلى الفور أكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب"، ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل.. وانتقامنا سيكون مؤلما. العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا".

في المقابل، ما زالت إسرائيل تتكتم على حجم الخسائر جراء الضربة الإيرانية، حيث دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى عدم نشر أو مشاركة مواقع وفيديوهات عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية.

وأضاف في بيان أن "العدو يراقب هذه التوثيقات من أجل تحسين قدراته الهجومية".

وأطلقت إيران على الهجوم اسم "عملية الوعد الصادق 3″، علما بأن هجومين إيرانيين سابقين أطلق عليهما الاسم نفسه تقريبا، أحدهما "الوعد الصادق 1″، ونفذ في أبريل/نيسان 2024، بينما أطلق على الثاني "الوعد الصادق 2″، ووقع في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

فما الذي جرى، وما أهم المواقع التي استهدفها القصف الإيراني، وما أهم الخسائر المعروفة حتى الآن؟

ارتفع عدد الخسائر البشرية إلى 3 قتلى و90 مصابا، وتم الإعلان عن العدد بتدرج، فبعد الهجوم الإيراني بوقت قصير، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن 17 شخصا أصيبوا بسبب القصف الصاروخي الإيراني، دون أن تتحدث عن طبيعة هذه الإصابات، وهل هي خطيرة أم طفيفة.

ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بارتفاع حصيلة المصابين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل إلى 21، من بينهم اثنان في حالة وُصِفت بالخطيرة.

كما أكدت "نجمة داود الحمراء" وجود عالقين داخل مبنى في تل أبيب جراء سقوط صاروخ أُطلق من إيران.

ثم جاء الإسعاف الإسرائيلي ليعلن في وقت لاحق ارتفاع عدد المصابين جراء الصواريخ الإيرانية إلى 90 مصابا.

أكد قائد شرطة لواء تل أبيب أن ما جرى (يقصد الهجوم الإيراني) يمثل حدثا كبير شمل عددا كبيرا من المواقع، وأن قوات الإنقاذ تحاول الوصول لمحتجزين.

وقال إن قوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة.

وأضاف أن المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ، وأن هناك مباني انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة.

ومن جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ الاعتراض.

ونقلت صحيفة هآرتس تضرر مبنى من 32 طابقا في تل أبيب بسبب الصواريخ الإيرانية، كما تم إجلاء 300 إسرائيلي تضررت منازلهم في تل أبيب الكبرى وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

كما اشارت صحيفة هآرتس إلى أن الصواريخ الإيرانية دمرت 9 مبانٍ بشكل كامل في رمات غان وسط إسرائيل، بينما تضررت مئات المباني.

وقال رئيس بلدية رمات غان إن 100 شخص باتوا بلا مأوى بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية سُحب دخان كثيف يتصاعد من قلب تل أبيب، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك القدس وحيفا وبئر السبع، وسط حالة من الذعر العام.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع "مواقع متعددة" سقطت فيها صواريخ وشظايا، بينما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى التزام الملاجئ وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر.

مع اقتراب الصواريخ والمسيرات الإيرانية من إسرائيل، تم تفعيل جميع أنظمة الدفاع الجوي فورا، بما في ذلك القبة الحديدية (للهجمات الصاروخية القصيرة المدى)، وأنظمة أخرى لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وتم تفعيل أجهزة إنذار سقوط الصواريخ في تل أبيب والقدس ومناطق داخل إسرائيل، ووُجه السكان إلى الملاجئ فورا.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية أطلقت عشرات الصواريخ، في محاولة لاعتراض الهجوم.

وقال مسؤول إسرائيلي إن القوات الأميركية تساعد إسرائيل أيضا في اعتراض الصواريخ القادمة.

مقالات مشابهة

  • اتصالات دولية مكثفة لخفض تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة
  • محمد بن زايد يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • إيران تفتح أبواب الجحيم فوق إسرائيل.. دمار هائل وخسائر غير مسبوقة في الأرواح والممتلكات
  • ولي العهد يبحث مع "ميلوني" العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وماكرون يبحثان العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وماكرون يبحثان تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وترامب يبحثان تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • بن سلمان يبحث هاتفيا مع ترامب تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • قوات الاحتلال تعتقل عناصر من حماس في جنوب سوريا