ميقاتي: الغدر الإسرائيلي الموصوف في بلدة الخيام يخالف كل تعهدات اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الغدر الإسرائيلي الموصوف في بلدة الخيام الجنوبية يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات الراعية لاتفاق وقف النار.
وقال نجيب ميقاتي في سلسلة تدوينات على منصة "X" يوم الخميس: "لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقا لقرار وقف إطلاق النار حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأضاف "أن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وأفاد بأنه من المطلوب من واشنطن وباريس تقديم موقف واضح عما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أن لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وعقب تواصل الخروقات المتمادية، مطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان فيما دخل الجيش اللبناني لأول مرة بلدة الخيام بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وتل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي بذلك خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار بينه وبين "حزب الله" اللبناني الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلى ذلك، تمركزت وحدات الجيش اللبناني في 5 نقاط حول بلدة الخيام بالتنسيق مع "اليونيفيل" ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي منها.
وقالت قيادة الجيش إن وحدات الجيش تمركزت في خمسة مواقع حول بلدة الخيام - مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية.
وأضافت أن الانتشار سوف يستكمل في المرحلة المقبلة فيما ستجري الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الغدر الاسرائيلي الولايات المتحدة حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حزب الله اللبناني إطلاق النار بلدة الخیام
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".