هل البطاطس المنبتة آمنة؟ تعرف على تأثيراتها على صحتك
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تحتوي البطاطس المنبتة على مستويات عالية من الجليكوالكالويدات، وهي سامة للإنسان عند تناولها بكثرة، هذه تسبب مشاكل صحية خطيرة تتراوح من اضطراب المعدة إلى مشاكل في القلب والجهاز العصبي، وفي الحالات الشديدة، حتى الموت.
عندما تتركها في المخزن لفترة طويلة جدًا، تتحول البطاطس إلى اللون الأخضر وتبدأ في التبرعم، مما يخلق جدلًا لا ينتهي حول ما إذا كان تناولها آمنًا.
وفقا للدكتور ديمبل جانجدا، فإن البطاطس المنبتة سامة وتسبب التسمم الغذائي، وربما حتى الموت، وقالت لمتابعيها على إنستغرام: "من فضلكم تخلصوا منها، لا تستهلكوها، هذا يمكن أن يؤدي إلى السمية والتسمم، والسبب هو أن هذه البراعم على وجه الخصوص تطلق مركبات سامة".
لماذا تعتبر البطاطس المنبتة خطرة؟
تعد البطاطس مصدرًا طبيعيًا للسولانين والشاكونين، وهما مركبان من الجليكوالكالويد ويوجدان بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة الأخرى، بما في ذلك البندورة والبرينجال، عند تناولها بكميات صغيرة، تقدم الجليكوالكالويدات فوائد صحية تشمل خصائص المضادات الحيوية وتأثيرات خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول.
ومع ذلك، فإنها تصبح سامة وحتى مهددة للحياة عند تناولها بكميات زائدة.
يقول الخبراء إن اللون الأخضر يأتي من الكلوروفيل، وهو ليس سامًا ولكنه مؤشر على وجود تركيز زائد من الجليكوالكالويد يجب التعامل معه، عندما تبدأ البطاطس في التبرعم، يبدأ محتواها من الجليكوالكالويد في الارتفاع، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض، والتي تظهر عادةً في غضون ساعات قليلة إلى يوم واحد بعد تناول البطاطس النابتة، وقالت الدكتور جانغدا: "إن السولانين، وهو مركب سام، يمكن أن يسبب الغثيان والقيء والإسهال وحتى أعراض عصبية بجرعات عالية".
تشمل العلامات الخطيرة الأخرى للتسمم بالسولانين ما يلي:
انخفاض ضغط الدم
نبض سريع
ارتفاع درجة الحرارة
الصداع
ارتباك
موت
كيف تقلل من سمية البطاطس المنبتة؟
أفضل طريقة لتقليل سمية البطاطس وإزالتها هي رميها خارجًا، ولكن إذا تركزت الخضراوات والبراعم في منطقة صغيرة، فيمكنك إزالتها بسكين تقشير حاد وطهيها مع بقية البطاطس. ومع ذلك، بما أن الطهي لا يدمر هذه المركبات، فلا ينصح بتحضير أو تناول البطاطس مع البراعم أو الأجزاء الخضراء.
أفضل الطرق لتخزين البطاطس لتقليل تبرعمها
يشتري معظم الأشخاص البطاطس بكميات كبيرة لأنها تستخدم في الغالب في الوجبات اليومية والطهي. ومع ذلك، لمنع تلفها، تأكد من تخزينها في مكان بارد ومظلم واحفظها دائمًا بعيدًا عن البصل، الذي يطلق الغازات ويمكن أن يتسبب في إنبات البطاطس بشكل أسرع.
احتفظ دائمًا بكيس البطاطس في مكان جيد التهوية مثل خزانة المؤن أو الخزانة
تجنب درجات الحرارة المرتفعة.
ابعديها عن أدوات المطبخ
تأكد من أن البطاطس بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة، لأن التعرض للضوء يسبب تراكم السولانين
لا تضع البطاطس في الثلاجة أو الفريزر قبل الطهي، لأن درجات الحرارة الباردة تتسبب في تحول النشا إلى سكر، مما يؤدي إلى طعم حلو وتغير اللون عند طهيها.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.
وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودانوأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.
وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.
وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.