ليبيا تدعو الجامعة العربية لاجتماع بشأن سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دعت المندوبية الليبية لدى جامعة الدول العربية، المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية إلى انعقاد اجتماع طارئ بشأن بحث العدوان الإسرائيلي علي سوريا.
وبحضور السفير عبدالمطلب ثابت سفير ليبيا لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عُقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة اجتماع علي مستوي المندوبين الدائمين في دورته الغير عادية، حيث بحث الاجتماع اتخاذ موقف عربي موحد حيال العدوان الإسرائيلي علي الأراضي السورية واحتلال أراضي جديدة من الجولان.
حضر الاجتماع رفقة السفير الدكتور حسين عبدالحميد وزير مفوض بالمندوبية الليبية، بحسب بيان المندوبية بالقاهرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
دعت دول جوار ليبيا الثلاث، مصر وتونس والجزائر، اليوم السبت، كافة الأطراف الليبية لوقف "فوري" للتصعيد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نقلته الخارجية المصرية عقب اجتماع ثلاثي بالقاهرة بشأن ليبيا، ضم وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وتونس محمد علي النفطي، والجزائر أحمد عطاف، في إطار آلية دول الجوار الثلاثية.
وأفاد البيان بأن "وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر عقدوا اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا".
"وقف فوري"وأشار إلى أنه "في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق".
وأكد وزراء مصر وتونس والجزائر في البيان المشترك ذاته على "أهمية المضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن".
تجدر الإشارة إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تم إطلاقها عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب بيان ثان للخارجية المصرية.
إعلانوجاء الاجتماع بعد نحو أسبوعين من توترات أمنية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.