احتفالات عربية بالمغرب والسعودية لاستضافتهما كأس العالم 2030 و2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في خطوة تُعزز من مكانة العرب على الساحة الرياضية العالمية، عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تهانيه الحارة للمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية ، بعد فوزهما باستضافة كأس العالم لكرة القدم لدورتين2030 و2034 .
وزير الري يلتقي رئيس الهيئة السعودية للمياه والمدير التنفيذي لمركز الأرصاد بالرياض أحلام تهنئ السعودية بكأس العالم 2034 وتوجه رسالة قوية للمملكةوفي تغريدة له على منصة "إكس"، وصف أبو الغيط هذا الإنجاز بأنه "رياضي عربي كبير" يُضاف إلى السجل الحافل للإنجازات السعودية.
تعتبر هذه الاستضافات تأكيدًا على تطور الرياضة في العالم العربي، حيث شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من قبل الدول العربية في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وقد لعبت هذه الفعاليات دورًا مهمًا في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي، فضلاً عن توسيع قاعدة مشجعي كرة القدم في المنطقة.
وفي ذات السياق ، هنأ محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المملكة المغربية بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2030، ضمن ملف ثلاثي مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأكد اليماحي أن هذا النجاح ليس فقط فخرًا للمغرب، بل هو إنجاز يعتز به العرب جميعًا، مشيدًا بالمكانة المتميزة التي تحظى بها الرياضات في المغرب، خاصة كرة القدم.
إن هذه النجاحات تؤكد على أن الدول العربية قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى، مما يعكس تطور البنية التحتية والقدرات التنظيمية في المنطقة.
وأبرز اليماحي أهمية هذا الفوز، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية تمتلك الإمكانيات اللازمة لاستضافة الأحداث العالمية بقدرة واحترافية، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من الملك محمد السادس.
وأعرب عن ثقته التامة في نجاح المغرب في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يُعتبر بمثابة مد جسور التواصل بين المجتمعات حول العالم.
تُظهر هذه التطورات كيف تسهم الرياضة في توحيد الشعوب وتعزيز التعاون العربي، حيث يُعتبر استضافة كأس العالم فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول وإبراز الثقافة العربية للعالم.
بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والسياحية، فإن استضافة هذه البطولات تسهم أيضًا في تعزيز الفخر الوطني وبناء الهوية العربية، مما يعكس تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل أفضل في مجالات الرياضة والثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم 2030 و2034 أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية استضافة کأس کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في عصر تُقاس فيه قوة الدول بتقدمها الرقمي، كشف تقرير حديث صادر عن منصة Speedtest Global Index التابعة لشركة Ookla، عن تصنيف صادم لأداء الدول العربية في سرعة الإنترنت الثابت لعام 2025. الفجوة الرقمية تتسع، والتباين صارخ بين من يركب قطار المستقبل ومن لا يزال عالقًا في الخلف!
من الأبطأ إلى الأسرع.. إليك ترتيب الدول العربية حسب متوسط سرعة التحميل (أبريل 2025):
اقرأ أيضاً كارثة صامتة: ماذا يحدث لهاتفك حين تتركه يشحن طوال الليل؟ 31 مايو، 2025 نزيفك قد لا يكون بواسير فقط.. تحذير طبي من أعراض خطيرة تتشابه مع السرطان 31 مايو، 2025
الجزائر – 11.2 ميغابت/ث
رغم محاولات التحديث، ما زالت الشبكة تعاني من بطء شديد.
سوريا – 13.5 ميغابت/ث
سنوات الحرب أثّرت بشدة على البنية التحتية.
اليمن – 15.3 ميغابت/ث
تحسن طفيف مع إدخال الجيل الرابع في بعض المناطق.
السودان – 17.6 ميغابت/ث
الإنترنت المحمول ساعد في تحسين الترتيب رغم التحديات البنيوية.
مصر – 26.4 ميغابت/ث
مشاريع الألياف الضوئية بدأت تؤتي ثمارها.
العراق – 35.1 ميغابت/ث
قفزة ملحوظة بفضل دخول مزودين جدد وتوسعة التغطية.
المغرب – 41.8 ميغابت/ث
واحدة من الدول العربية الرائدة في الإنترنت عالي السرعة.
السعودية – 78.9 ميغابت/ث
الجيل الخامس والألياف الضوئية ضمن رؤية 2030 تحقق نتائج قوية.
الإمارات – 123.6 ميغابت/ث
سرعة مذهلة بفضل بنية تحتية رقمية متكاملة.
قطر – 143.4 ميغابت/ث
تاج السرعة العربية بفضل الاستثمار الضخم في التكنولوجيا والألياف الضوئية.
الفجوة الرقمية تتسع:
يُظهر هذا التصنيف أن بعض الدول العربية تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل، بينما لا تزال أخرى غارقة في بطء قاتل يُعيق التعليم، الاقتصاد، وحتى التواصل.
لماذا هذا التصنيف مهم؟:
لأنه يعكس مدى جاهزية الدول للتحول الرقمي، وتأثير الإنترنت على جودة الحياة، التعليم، والأعمال. فالدول التي ما زالت تعاني من الإنترنت البطيء، مهددة بالتأخر في سباق الابتكار والاقتصاد الرقمي.