أبو عبيدة يبارك عملية القدس ويدعو لتكثيف المقاومة إسنادا لغزة وحماية للضفة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بارك الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عملية القدس الأخيرة التي قُتل فيها إسرائيلي وأصيب 3 أشخاص آخرين بجروح، جراء إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب حاجز النفق جنوب القدس المحتلة مساء أمس الأربعاء.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر قناة على منصة "تيليغرام" الخميس: "نبارك العملية البطولية التي نفذها أحد أشاوس شعبنا في الضفة المحتلة، وندعو شبابنا ومقاومينا في الضفة لتكثيف عملياتهم ضد جنود العدو وقطعان مغتصبيه إسناداً لغزة".
ودعا أبو عبيدة لتكثيف العمليات ضد جنود الاحتلال أيضا من أجل إفشال مخططات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على الأرض.
والأربعاء، قال الإسعاف الإسرائيلي في بيان إن عناصره نقلوا 4 جرحى من موقع العملية، أحدهم فتى يبلغ من العمر 12 عاما "أصيب بجروح خطيرة بالرصاص" نُقل على إثرها إلى مستشفى بالقدس حيث ما لبث أن توفي متأثرا بجروحه.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع المداخل المؤدية لمدينة بيت لحم، واقتحمت بلدة الخضر جنوب غرب المدينة بحثا عن منفذ العملية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش حاصر منزلا في بيت لحم للاشتباه بوجود منفذ العملية داخله.
ونفذت المقاومة الفلسطينية في غزة، على رأسها كتائب القسام، سلسلة عمليات الخميس، ضد مواقع وآليات وجنود الاحتلال في عدد من محاور التقدم في مناطق شمال قطاع غزة.
وأصدرت كتائب القسام مجموعة من البيانات العسكرية جاء بأحدها أن مقاتليها استهدفوا جرافتين إسرائيليتين وناقلة جند بعبوات "شواظ" قرب مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي بلاغ آخر قالت القسام، إنها قنصت جنديين إسرائيليين في منطقة "بلوك 2" بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام حماس القدس الفلسطينية غزة القدس فلسطين حماس غزة القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي.. لن يعود حيا
كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام" السبت، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وجاء في بداية المنشور "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر"، وفي نهايته عبارة "وقد أعذر من أنذر".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، إلا أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.