عاجل | أبو عبيدة: تحذير عاجل.. الاحتلال يحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس:
تحذير عاجل لمن يهمه الأمر قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر. نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حيا. في حال مقتل الأسير تسنغاوكر خلال محاولة تحريره فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك.حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر وقد أعذر من أنذر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كسور وإغماء.. اعتداء وحشي على الأسير مروان البرغوثي
#سواليف
تعرض الأسير الفلسطيني والقيادي في حركة فتح #مروان_البرغوثي ، لاعتداء وحشي من قبل قوات #الاحتلال في منتصف سبتمبر الماضي، كشف عنه اليوم الأربعاء.
وكان الأسير البرغوثي، قد تعرض للاعتداء بالضرب أثناء نقله من #سجن ريمون إلى_سجن مجدو منتصف سبتمبر الماضي.
وشارك في الاعتداء على الأسير البرغوثي 8 أفراد من وحدة “نحشون” الإسرائيلية شاكوا في #الاعتداء على #الأسير مروان البرغوثي
مقالات ذات صلة حماس تدعو الوسطاء لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإسرائيل تهدد 2025/10/15ونتيجة للاعتداء الجسدي، فقد الأسير مروان البرغوثي الوعي وكسرت 4 من أضلاعه.
وسبق أن توالت التقارير عن الاعتداء الوحشي على قيادة الحركة الأسيرة من بينهم مروان البرغوثي لأكثر من مرة منذ حرب الإبادة.
ومؤخرا، وعقب رفض الاحتلال الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، وجّهت زوجته رسالة له وللشعب الفلسطيني. وقالت فدوى البرغوثي في مستهل رسالتها: “فداء لغزة، فداء لفلسطين، فداء لشعبنا.. صحيح يا مروان أنها صعبة وتوجع، ولكن أنا أعرفك وأعرف أن ما يهون وجعك هو وقف الدمار والخراب والإجرام ضد أهلنا في غزة.”
وأضافت في نبرة امتزج فيها الحنين بالصمود: “الآن أنت تفرح وإن كنت وحدك بانتهاء المجزرة، وتتخيل العائدين على شارع الرشيد وتتساءل كيف تخفف عنهم ألم وعذاب لا يُحتمل، وهم يواجهون الفقدان والركام والمخاطر الكبيرة والكثيرة، وتودّع المحررين وتواسي وتطبطب على أكتاف الباقين في هذا الجحيم.”
وفي مقطع آخر من رسالتها، تحدثت فدوى عن عمق التزام زوجها بفكرة الحرية ووحدة الشعب رغم المعاناة الطويلة: “أعرف أنك تفكر ولو مع نفسك نيابة عن شعب يتوق للحرية والحياة الكريمة، وتبحث كيف نخفف عن الأهل ثقل الأيام وصعوبتها، وتصمم على وحدة الشعب والأرض، وتخطط لإعطاء كل طفل مساحة من الحياة والأمل، وتستذكر رفاق الدرب وتحاور الأحياء منهم والشهداء في ذهنك.”
ثم استحضرت ذكرى من بدايات مسيرتهما المشتركة، لتؤكد أن إيمانه بفلسطين ظلّ ثابتًا منذ شبابه الأول: “رفيقة دربك تتذكر كلماتك قبل 41 عامًا جيداً، قلت لي فلسطين لها الأولوية حتى التحرير ونصيبنا من الحياة يأتي بعدها، وصدقت. رديت عليك يومها: هي فلسطين إلك لوحدك؟ وما زلت أحاول أصون العهد رغم كل ما يحمله من ألم.”
وختمت البرغوثي رسالتها بكلمات تجمع بين الأمل والإيمان: “رغم كل العذاب، قلب الأم بداخلي يشعر بارتياح كبير ويحمل حلمًا بفجر جديد للأمهات، ننتظرك أنا والعائلة وشعبك الذي تحبه ويحبك، ولنا لقاء قريب.”