مظاهرات بالرقة والحسكة وحظر تجول في حمص
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال ناشطون إن مظاهرات خرجت في الرقة والحسكة شمال شرقي سوريا تطالب بخروج ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية من المدينتين.
وأضافوا أن القوات التي يهيمن عليها الأكراد أطلقت النار على المتظاهرين في الرقة مما أسفر عن قتلى ومصابين.
وقالت مصادر محلية إن قوات سوريا الديمقراطية اقتحمت المستشفى الوطني في المدينة واعتقلت عدة أشخاص، وأن أطباء أطلقوا نداءات للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.
وفي مدينة الحسكة قُتل مدني وجرح آخرون جراء إطلاق ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية النار على المتظاهرين أثناء مطالبتهم بخروج تلك القوات من المدينة.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا حظر تجول في محافظة حمص وسط البلاد، يبدأ الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس حتى الخامسة من فجر يوم غد الجمعة.
وبررت إدارة العمليات قرارها بحظر التجول بأنه يأتي حرصا على سلامة الأهالي.
جدير بالذكر أن الثورة التي قادتها المعارضة السورية نجحت في الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر من دمشق إلى روسيا في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما انسحبت قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانوقبل يومين أعلنت قوى الثورة عن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير تتولى مقاليد السلطة في سوريا لمدة 3 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
الثورة / متابعات
عبر آلاف المغاربة، أمس، عن رفضهم للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار “غزة تنزف”،
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة المغربية منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم “مقاومة فلسطين” وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر2023م، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.