صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@00:24:58 GMT
الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في «الخيام»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلةبدأ الجيش اللبناني الانتشار في بلدة الخيام جنوبي البلاد، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل» ضمن المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، في وقت أغارت فيه «مسيّرة» إسرائيلية على ساحة بلدة الخيام ما تسبب في سقوط ضحايا ومصابين.
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أن فوج هندسة بالجيش دخل البلدة، وبدأ البحث عن متفجرات أو قذائف لم تنفجر أو عبوات ناسفة، ثم شرع في إزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس المحددة سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل».
من جهته، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في وقت سابق أمس، أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على بلدة الخيام ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين، قبل أقل من 24 ساعة على بدء الجيش اللبناني الانتشار في المنطقة.
وقال ميقاتي، في بيان، إن «هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حدث، ولجم العدوان الإسرائيلي».
في غضون ذلك، بحث مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تثبيت وقف إطلاق النار.
ومع توقف القتال الذي يبدو أنه لم ينته بشكل نهائي، ورغم أن قاطني القرى والمناطق الجنوبية اللبنانية، ممن تسنى لهم العودة إلى ديارهم، بدؤوا بالفعل إعادة بناء ما تهدم من بيوتهم، والتحضير لاستئناف الحياة بوتيرتها الطبيعية، فإن هناك منهم من يرى أن تواصل انتهاكات الهدنة يوحي بأن المواجهات لا تزال مستمرة.
ويشير هؤلاء إلى أن الضربات الجوية والصاروخية لا تزال تقع بين الحين والآخر، وتضرب مواقع لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن منازلهم، فضلاً عن وجود عراقيل تحول حتى الآن، دون عودة كثيرين من أهل الجنوب، إلى بلداتهم وقراهم.
كما يقولون إن تخوفهم من إمكانية تجدد القتال، رغم أنهم يأملون في استمرار الهدوء الحالي لسنوات طويلة، يجد له ما يبرره، على ضوء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، التي يؤكدون فيها أن ما حدث هو وقف لإطلاق النار، لا نهاية للمواجهة بشكل كامل.
لكن فريقاً آخر من اللبنانيين يبدو أكثر تفاؤلاً، ويرى أن وقف إطلاق النار الذي تشكلت آلية لمراقبة مدى تطبيقه تضم ممثلين عن دول عدة، قابل للاستمرار.
ويؤكد أولئك المتفائلون أنه ينبغي التشبث بهذا الأمل، حتى وإن كانت المخاوف لا تزال قائمة، من حدوث أي انتكاسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان أزمة لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية جنوب لبنان قوات اليونيفيل الجیش اللبنانی الانتشار فی
إقرأ أيضاً: