مستثمر شريك في المشروع: مصر تتحول لأكبر دولة مصدرة للخضر والفواكه بفضل «الصوب»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد مُهاب، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المصرية المتعاونة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية فى قطاع زراعات محمد نجيب، أن مصر تتحول حالياً لتصبح أكبر دولة مُصدرة للخضر والفواكه بفضل مشروعات الصوب الزراعية، مؤكداً أن العمل على تلك المشروعات كان بمثابة نظرة مستقبلية رائعة للرئيس عبدالفتاح السيسى.
كيف ترى مشروع الزراعات المحمية فى قاعدة محمد نجيب؟
- هذا المشروع لا يوجد له مثيل حول العالم، فهو مشروع قومى ضخم، على مساحة ضخمة، وبقدرات غير موجودة فى أى مشروع فى مصر بخلافه، وذلك تزامناً مع وجود مشكلات فى المياه فى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، فضلاً عن وجود «زيادات جنونية» فى أسعار الطاقة فى دول أوروبا، ما يجعلها تتجه إلى مصر لتكون قبلة لاستيراد الغذاء منها، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا الرؤية المستقبلية للرئيس عبدالفتاح السيسى، بتنفيذ مشروعات الصوب الزراعية والاستصلاح الزراعى، مؤكداً أن مصر تتحول حالياً لتصبح من أكبر الدول المصدرة للخضار والفاكهة فى العالم.
وهل تنفذون هذا التعاون مع الجهات الأجنبية كشركة بمفردكم؟
- الحقيقة أن هناك انفتاحاً وتعاوناً كبيراً وغير مسبوق من قيادات الشركة الوطنية للزراعات المحمية معنا فى التعاون مع الشركات العالمية، ما يدفع المشروع للتوسع، فبدأ أول سنة بـ40 صوبة، ثم وصل لأكثر من 200 صوبة، وحالياً يزيد عدد صوبه الزراعية على 1200 صوبة، موضحاً أن مساحة الصوبة الواحدة فدان، وتصل إلى 2.5 و3 فدانين فى بعض الصوب.
وكيف ترى هذا المشروع؟
- هو مشروع ناجح بكل المقاييس، فبعدما عملت شركات فى مشروعات الصوب الزراعية منذ أكثر من 20 عاماً وفشلت تعمل الشركة الوطنية للزراعات المحمية منذ 5 سنوات على الاستعانة بخبرات وطنية وعالمية، وهو ما يؤدى لنجاح المشروع، وما زلنا نرغب فى التوسع بفضل الربحية الجيدة التى نحققها.
وهل العمالة التى توجد لديكم فى المشروع مدنية أم مجندون؟
- من يعملون هم موظفون مدنيون يعملون بالتعاون مع الشركات الوطنية.
التصدير لأوروباصدرنا 1200 حاوية خضراوات لأوروبا تضم 14 ألف طن خضر للاتحاد الأوروبى فقط، وهناك تعاقد مع شركات عالمية، وأكبر سلاسل الهايبر والسوبر ماركت لتوفير المنتجات من قاعدة محمد نجيب ومن العاشر من رمضان إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوب محمد نجيب اكتفاء ذاتي تصدير
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.