3 تمارين تساعدك على تخفيف الشعور بالصداع.. واظب عليها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
إذا كنت تعاني من الصداع بشكل متكرر، فقد تبحث عن طرق لتخفيفه، حتى تتمكن من ممارسة حياتك اليومية بشكل طبيعي، فلا شك أن الإصابة به يجعلك غير قادر على التركيز، لذا نقدم لك بعض التمارين للتخفيف من الشعور من حدته وفقا لموقع «health line».
التمدديساعد التمدد في تخفيف حدة الإصابة بالصداع، ويمكن القيام بذلك التمرين في أثناء الجلوس أو الوقوف، والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
حافظ على استقامة عمودك الفقري، وارخي كتفيك، وأرح ذراعيك بجانب الجسم. مد يدك اليسرى نحو الأرض، ثم قم بثني أصابعك للأعلى، لمدة 30 ثانية وكرر ذلك على الجانب الآخر. الجلوس اجلس على الأرض وقم بمد ساقيك أمامك. ضع منشفة مطوية أو بطانية أسفلك إذا كنت بحاجة إلى إراحة جلستك. أشر بأصابع قدميك إلى الأعلى، كما لو كان باطن قدميك على الحائط. قم بثني الركبتين بلطف إذا شعرت براحة أكبر. كرر هذه التجربة لمدة 30 ثانية. وضعية الطفل
وضعية الطفل هي حركة يوغا كلاسيكية، يكون فيها التمدد مفيد لعضلات الجسم، خاصة إذا تركت ذراعيك تسترخي بجانب جسمك، كما أنه يعمل على تمدد الجزء العلوي من الظهر مع تهدئة العقل للقيام بذلك عليك اتباع بعض الخطوات على النحو التالي:
وقدم الدكتور الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة خلال حديثه لـ«الوطن» بعض النصائح التي من شأنها المساعدة في علاج الصداع والتي أبرزها ممارسة الرياضة لأنها تعمل على تحسين الدورة الدموية وتقليل القلق والتوتر، كما نصح بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، فعلى الأقل ما بين 7 لـ9 ساعات يوميًا، والعمل على تقليل الإجهاد قدر الإمكان وذلك عبر ممارسة تمارين اليوجا والتأمل المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع الصداع المستمر علاج الصداع
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.