سارة نخلة تهاجم هادي الباجوري: مين سمحلك تقول كده؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
هاجمت الإعلامية والفنانة سارة نخلة، عبر برنامجها آخر اليوم، على قناة هي، المخرج هادي الباجوري بعد اعتباره القبلة في الأفلام “مش عيب”، مؤكدة أن هذا الرأي يتجاوز القيم والمبادئ الراسخة في المجتمع.
وقالت سارة: “إزاي تستهين بالقيم والمبادئ اللي مجتمع كامل متربي عليها بالشكل ده؟ يعني حضرتك شايف إن تعليم ولادنا إن القبلة بين اتنين مش متجوزين حاجة عادية؟ الكلام ده مش مجرد رأي، ده اعتداء واضح على قيم وأخلاق مجتمعنا”.
وأضافت: “السينما النظيفة مش مجرد شعار فاضي، دي محاولة لتقديم فن يحترم مشاعر وأفكار الجمهور، لما تقول مبتستحماش يعني؟ ده كلام مستفز وتجاوز لكل الخطوط الحمراء. السؤال هنا: مين إداك الحق إنك تطلع تشكك في حاجة تمثل احترام لعاداتنا وتقاليدنا؟”
سارة، ركزت في حديثها على أهمية التوازن بين حرية التعبير واحترام القيم المجتمعية، مشيرة إلى أن الفن وسيلة تأثير قوية، ويجب أن يكون رسالة هادفة، وقالت: “كتير بيتكلموا عن حرية التعبير، بس الحرية دي عمرها ما كانت تبرير للإساءة أو الاستفزاز، لما تطلع تقول: ‘ليه نعلم أولادنا إن البوسة عيب؟’ أنت مش بتتكلم عن حرية الإبداع، أنت بتتكلم عن حرية هدم القيم”.
واختمت حديثها بتوجيه رسالة مباشرة لهادي الباجوري قائلة: “يا أستاذ هادي، لو عندك مشكلة مع القيم اللي مجتمعك متربي عليها، مفيش حد أجبرك تلتزم بيها، لكن ماينفعش تطلع تهاجمها بالشكل ده، اللي قلته مش رأي ولا إبداع، ده استهزاء واستخفاف بعاداتنا وتقاليدنا، وده شيء مرفوض تمامًا”.
أخفت وجه العريس.. مشاهد من حفل خطوبة سارة نخلة على شاب من خارج الوسط
مدرب برشلونة أعطى الموافقة على التجديد للحارس إيناكي بينيا
على البحر.. سارة نخلة تعلن خطوبتها بطريقة رومانسية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هادي الباجوري سارة نخلة الإعلامية سارة نخلة سارة نخلة
إقرأ أيضاً:
بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا.. نقيب الفلاحين يوضح
في إطار رؤية تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي، تشهد مصر تحولًا نوعيًا في زراعة النخيل، لا سيما من حيث التركيز على الأصناف عالية الجودة التي تحمل قيمة اقتصادية مرتفعة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، ومع ما تملكه البلاد من مخزون ضخم من أشجار النخيل، فإن المساعي الحالية تتركز على تعزيز الجودة والتنوع، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا للنهوض بهذه "الزراعة الذهبية".
أصناف جديدة تعزز القدرة التصديريةقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك أعدادًا ضخمة من أشجار النخيل، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتحول إلى زراعة أصناف عالية الجودة مثل "البرحي" و"المجدول"، والتي تُعد من أجود أنواع التمور المطلوبة عالميًا، وأوضح أن هذه الأصناف تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، وهي تتماشى مع توجيهات الرئيس بزراعة مليون نخلة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكل قفزة نوعية في مسار الزراعة التخصصية والتصديرية.
مصر الأولى عالميًا في إنتاج التمورأبوصدام أكد أن مصر تتصدر بالفعل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور من حيث الكمية، لكنها الآن تسير بخطى ثابتة نحو الصدارة في الجودة والتصدير أيضًا، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية. وأشار إلى أن التمور المصرية باتت مطلوبة في أسواق كثيرة، ما يعزز من فرص دخولها ضمن قوائم التصدير الدائمة للدولة.
نخيل التمر.. زراعة وصناعة واعدةواعتبر نقيب الفلاحين أن زراعة النخيل في مصر ليست مجرد نشاط زراعي، بل هي صناعة متكاملة ذات مستقبل واعد، خاصة أن شجرة النخيل تتكيف مع طبيعة البيئة المصرية الجافة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كما أنها تتحمل ملوحة التربة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في معظم أنحاء البلاد.
مشروع زراعة النخيل.. خطوة اقتصادية نحو الاكتفاء وزيادة التصديروأوضح أبوصدام أن مصر كانت تستورد سابقًا بعض الأصناف الممتازة من التمور، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت البلاد تمتلك هذه الأصناف وتزرعها بنجاح. وأضاف أن هذا التوجه يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، بل ويساهم في إدخال عملات أجنبية من خلال التصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية في الشرق الأوسط.
زراعة النخيل بين الماضي والمستقبلفي ظل هذه الجهود الجادة والمشروعات الزراعية الطموحة، تثبت مصر أنها ليست فقط بلد الحضارات والتاريخ، بل أيضًا بلد الزراعة الحديثة والمستقبل الواعد. فزراعة النخيل لم تعد مجرد مشهد مألوف في الريف المصري، بل أصبحت ركيزة أساسية ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الناتج القومي من خلال تصدير منتج يحظى بمكانة عالمية متقدمة.