أعربت المنتجة والسينارست السعودية أمل الحجار عن سعادتها بمشاركة فيلم هجير بالمسابقة الرسمية بالدورة الـ 13 من مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب متنافسًا مع 8 أفلام عالمية وتلقيه ردود أفعال مؤثرة وإشادات كبيرة في أثناء وبعد عرضه. 

أشادت أمل الحجار،في تصريح لموقع صدى البلد، بتنظيم مهرجان الداخلة والقائمين عليه وحفاوة الاستقبال، قائلة إن فيلم "هجِير" يمثل علامة فارقة لنا وشرارة انطلاق لشركتنا وخطوة نحو أعمال كثيرة خلال الفترة المقبلة “منذ اللحظة الأولى، كان هدفنا أن ننقل بيئتنا السعودية الحقيقية كما هي بكل ما تحمله من تفاصيل راقية، أردنا أن يعيش الجمهور تفاصيل جدة القديمة، أن يتنفسوا هواء أسواقها، ويشعروا بحرارة شمسها ودفء ناسها، وهذا ما تحقق فعلاً على الشاشة وكان من أهم عناصر الفيلم التي أشاد بها الجمهور والنقاد.

وأضافت الحجار مشيرة إلى أكثر اللحظات المؤثرة بالنسبة لها خلال المشاركة بالمهرجان:

 “عندما وقف الجمهور وصفق طويلاً بعد العرض، وعندما أشاد النقاد بدقة التصوير وبراعة الإخراج ودقة نقل الهوية السعودية فني ومتحضر، شعرت أن رسالتنا وصلت. وأن المخرجة الشابة سارة طلب، خريجة جامعة (أكار) الفرنسية المرموقة، أبدعت في تحويل الهوية السعودية إلى لغة سينمائية فنية متحضّرة، واستحقت كل الثناء الذي نالته، الموسيقى أيضًا ساهمت بشكل وأساسي في بناء إيقاع وإحساس بالفيلم؛ فالمؤلف الموسيقي عبد الله عبود قدّم لحناً يعكس روح الفيلم ببراعة، بينما قام المايسترو ياسر ماجد بتوزيع الموسيقى بكل الحرفية التي عرف بها، لتكتمل الصورة السمعية والبصرية بشكل متناغم.”

وعن أكثر المشاهد المؤثرة والتي تلقت ردود أفعال عنها علّقت مخرجة الفيلم سارة طلب: “لم أتعجب من إشادة أكثر من ناقد ومشاهد بأداء الطفل يوسف، فمنذ اللحظات الأولى لاختيار يوسف وبداية مشاهده بالعمل وثقت أنه بجانب أدائه الصادق ستساعده ملامحه البريئة في التأثيرعلى بالجمهور وكسب تعاطفهم مع قصته، فيوسف استطاع أن يُبكي القاعة بأكملها، حيث شعر الجميع بالحسرة والألم لما مرّ به. كما قدّم الفنان عبد العزيز فيصل مشهدًا إنسانيًا قويًا ومتقنًا للغاية، وهو يعزف على الكمان فوق أكبر مسارح القاهرة، مستعيدًا حقه عبر الموسيقى ويكون الكمان هو صوته.”

وأرسلت الحجار الشكر لكل أبطال وفريق مشيرة إلى أنهم شركاء هذا الحلم والنجاح: “سعدت بالطبع بالتعاون مع نجوم كبار مثل الفنان خالد الحربي، والفنانة القديرة ريم الحبيب ببصمتها الفنية الخالدة، والفنان خالد يسلم بطاقته الإيجابية، جميعهم شكّلوا ركيزة أساسية للفيلم. كذلك الفنانين الشباب عماد العجيب، جواد، وعمر، أضفوا روحًا مفعمة بالحيوية والشقاوة، جسّدوا من خلالها حلم الثراء السريع الذي يراود الكثير من الشباب، ولا يمكنني أن أغفل الأداء الهادئ والمؤثر لكل من همس وروان، فقد أثارتا بتجسيدهما البسيط أسئلة عميقة عن الأداء التمثيلي المقنع دون صخب، وهو ما جعل حضورهما محل نقاش نقدي فني جميل”. 

واختتمت سارة تصريحاتها قائلة: “هجِير هو مرآة تعكس صورتنا الحقيقية.. وهو خطوة نؤمن أنها بداية لنا  لما هو أكبر في مشوار السينما السعودية، التي تمضي بثبات نحو العالمية دون أن تتخلى عن جذورها.”

"هجير" فيلم سعودي من تأليف وسيناريو أمل الحجار وأمل دياب، إخراج سارة طلب وإنتاج شركة الظل للإنتاج الفني - أمل الحجار، وتدور أحداثه في أحياء جده القديمة بشأن قصة حياة بطل من ذوي القدرات الخاصة الخاصة الذي فقد سمعه طفلًأ وعانى بعض الظلم والمشاكل وتعرض للسرقة والاحتيال من حبيبته لكن كانت الموسيقى خير صديق له يعبر به عن معاناته، وتدور الأحداث على مرحلتين زمنيتين تبدأ من الستينات الميلادية من القرن الماضي في مدينة جدة إلى منتصف الثمانينات.

فيلم هجير طباعة شارك أمل الحجار السعودية فيلم هجير مهرجان الداخلة مهرجان الداخلة السينمائي المغرب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية فيلم هجير مهرجان الداخلة مهرجان الداخلة السينمائي المغرب مهرجان الداخلة

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى

يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.

ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.

ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.

كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.

ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عمرو دياب يتصدر منصات الموسيقى بعد طرح "ابتدينا" ويدخل قائمة أفضل 100 فنان عالمي
  • المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة «قيمنا موروثنا هويتنا»
  • المحتوى الهابط يطال عمر زوج الماكيرا سارة
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة قيمنا موروثنا هويتنا
  • تقديم منهج دراسي متكامل في الموسيقى الغربية والعربية
  • بهذه الطريقه.. علي الحجار يحتفل بعيد زواجه
  • الهلال.. قوة سعودية ناعمة تتحرك بثقة نحو القمة.. فيديو
  • وفد برلماني بيروفي يرتدي الدراعة الصحراوية تأكيدًا لدعم مغربية الصحراء