وسائل التواصل تتحول في تركيا لـ “تهديد اجتماعي حقيقي”.. وزير تركي يكشف أرقامًا مقلقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
خلال كلمته أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، حذر وزير النقل والبنية التحتية عبدالقادر أورال أوغلو من الأضرار المتزايدة التي تسببها منصات وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. وأشار إلى أن هذه المنصات تشهد مؤخراً ظواهر سلبية مثل التضليل الإعلامي، القرصنة الإلكترونية، خطاب الكراهية، انتهاكات حقوق الطبع والنشر، استغلال الأطفال والتنمر بين الأقران.
وقال أورال أوغلو في خبر نشرته صحيفة حرييت وترجمه موقع تركيا الان: “لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت أبعاد تقوض حرية الفكر وتدمّر العلاقة بين الناس والحقيقة”، مؤكدًا أن العالم الرقمي، خصوصًا بالنسبة للأطفال، يدفعهم للبقاء أكثر وقتًا على الإنترنت نتيجة العوامل المتعلقة بالشعبية والإعجاب وعدد المشاهدات. واصفًا هذه الظاهرة بـ”التهديد الاجتماعي الحقيقي”.
إجراءات دولية لمواجهة المخاطر
كما أشار أورال أوغلو إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وأستراليا قد اتخذت إجراءات متنوعة لحل هذه المشكلة، بدءًا من التنظيمات والقيود وصولاً إلى قرارات بالغلق الكامل لمنصات وسائل التواصل التي تشكل تهديدًا.
وأضاف أن تركيا بحاجة إلى وعي جديد حول محو الأمية الرقمية ورؤية مختلفة لحماية الأطفال، قائلاً: “أصبح من الضروري أن نتخذ تنظيمات قانونية لحماية أطفالنا الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية”.
“يجب أن نعمل معًا”
اقرأ أيضالمناقشة قضايا هامة يتابعها العالم عن كثب.. بدء اجتماع فيدان…
الجمعة 13 ديسمبر 2024وأوضح أورال أوغلو أنه سيتم تعزيز مسؤوليات ومراقبة مقدمي خدمات الإنترنت ومنصات الشبكات الاجتماعية في إطار التنظيمات القانونية المرتقبة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا وسائل التواصل في تركيا وسائل التواصل أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل
مع بدء عطلة عيد الأضحى، يتوجه الملايين داخل المدن وخارجها للسفر وزيارة الأقارب. ولكن، هل وسائل النقل العام التي نستخدمها يوميًا نظيفة بما يكفي؟ وما هي المخاطر الصحية التي قد تواجهنا عند استخدامها؟
تحذير من الأمراض المعدية في وسائل النقل
أشارت أخصائية الأمراض المعدية، البروفيسورة حيات كمبصار كاراوسمان أوغلو، إلى أن الازدحام الشديد وحركة التنقل الكثيفة خلال فترة العيد يزيدان من خطر انتقال العدوى. وأوضحت أن الجراثيم التي تسبب أمراضًا مثل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بل وحتى أمراض خطيرة مثل السل والحصبة، يمكن أن تنتشر بسهولة في وسائل النقل العامة.
الجراثيم تصل إلى 6 أمتار
قالت كاراوسمان أوغلو: “يمكن لعطسة واحدة فقط أن تنشر ما يقارب 100 ألف ميكروب في الهواء، وتنتقل لمسافة تصل إلى 5-6 أمتار”. وأكدت أن أمراضًا مثل السل والحصبة يمكن أن تبقى عالقة في الهواء، بينما تنتقل فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا وكوفيد وسارس عبر الأسطح. وأشارت إلى أن “المقابض، حواف المقاعد، مقابض الأبواب، وأجهزة التذاكر” تعد من أخطر الأماكن من حيث التلوث.
وأضافت أن بعض الميكروبات تعيش لساعات، بينما تبقى أخرى لأيام، مشيرةً إلى أن الفيروسات المسببة لتسمم الغذاء أو النوروفيروس قد تنتقل بسهولة وتسبب العدوى حتى بكميات ضئيلة جدًا.
اقرأ أيضاتعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد…