موقع 24:
2025-06-09@05:10:29 GMT

"أبوظبي للغة العربية" يشارك بـ450 عنواناً في"جدة للكتاب"

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

'أبوظبي للغة العربية' يشارك بـ450 عنواناً في'جدة للكتاب'

يستعرض مركز أبوظبي للغة العربية 450 عنواناً من إصداراته، أثناء مشاركته في معرض جدة الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

كما يروج مركز أبوظبي للغة العربية لمشاريعه وأبرزها "كلمة"، الذي يهدف إلى دعم حركة الترجمة في العالم العربي، وتنشيط الحراك الثقافي الذي تشهده أبوظبي بما يسهم في تعزيز المشهدين الثقافيين الإقليمي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من مبادراته، مثل مبادرة "إصدارات" الهادفة إلى إعداد قائمة معرفية بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات، وبرنامج المنح البحثية.

وصرح رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "أصبحت تجربة مركز أبوظبي للغة العربية حاضرة بقوة في مجال الصناعات الثقافية، رمزاً للسعي الجاد نحو تعزيز حضور اللغة العربية لغة علوم وفنون وحضارة، وجزء من هذا النجاح هو الحرص على الشراكة مع الجهات والمؤسسات الثقافية التي تجمعنا بهم الرؤى والأهداف، من أصحاب المشاريع الرصينة من أجل مزيد من التلاقي وبحث القضايا التي تخدم إثراء الحراك الثقافي والنهوض بقطاع النشر وصناعة المعرفة".
وأضاف: "أن السعودية تأتي ضمن أبرز الشركاء بما تقدمه من مشاريع ثقافية مهمة، ويعد معرض جدة الدولي للكتاب حدثاً جاداً، ومناسبة سنوية مهمّة تجمع الأدباء، والمفكرين، والمبدعين من العرب وأصحاب الثقافات الأخرى، ونسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث للتعريف بأحدث مشاريع المركز وبرامجه التي تمثل إضافة تسهم في إثراء الواقع الثقافي العربي، وتلعب دوراً في التعريف بحضارتنا، وهويتنا العربية".
وتساهم المشاركة في المعرض في إظهار دور المركز والمهام التي يقوم بها في سبيل تعزيز المعرفة، ودعم مكانة اللغة العربية من خلال تسليط الضوء على مشاريعه ومبادراته الثقافية، التي تسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع العاملين والفاعلين في قطاعي النشر العربي والعالمي، والوصول إلى القارئ العربي في كل مكان، وتعزيز حضور إصداراته ومبادراته في المنصات المعرفية المتنوعة من مكتبات ومراكز ثقافية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة

إقرأ أيضاً:

النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين

كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.

وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.

منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي

يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.

منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة

يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.

منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة

أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.

منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي

في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.

منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي

يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.

هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.

كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي
  • العالم العربي وزمن انحطاطه الجديد!
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
  • تلفزيون بريكس: الصين تطلق كتابا منبثقا عن طريق الحرير لتعزيز التبادل الثقافي
  • لماذا يغيب الصوت العربي في مناطق سيطرة قسد؟
  • الفنان التشكيلي علي فرزات: الفن مرآة للهُوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثية والتجارب الخصوصية
  • عبد المسيح هنأ نادي قلحات الثقافي الرياضي
  • ختام فعاليات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بنادي بدية
  • نادي جعلان يعلن نتائج الإبداع الثقافي