قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.

قيادي في حماس: المقاومة بجنين تثبت كل يوم أنها لن تنكسر كولر يشعل حماس جماهير الأهلي قبل مواجهة باتشوكا حماس وحزب الله

وأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دول الطوق دُمرت لصالح إسرائيل، مشيرًا، إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب إسرائيل مزيد من الجوائز في المنطقة بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران، والخطوة المقبلة خلال يومين أو 3 قد تكون توجيه ضربة قوية لليمن.

وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار، فإن هذه الصفقة تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تؤبد سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».

التفاوض عادت مرة أخرى 

وأكد: «عملية التدمير الممنهج لجباليا تأتي في هذا السياق، فإسرائيل لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودون في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، التي تسمع أنين الناس في الداخل، لذلك، بدأت تقدم تنازلات وهي أن تقبل بدء عملية تبادل الأسرى والرهائن دون أن تشترط الوقف الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشرف أبو الهول العالم العربي إسرائيل بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سحب الفرقة 98 من شمالي قطاع غزة تمهيدا لما أسماه "مهام إضافية"، في خطوة اعتبرتها صحيفة عبرية مؤشرا على قرب نهاية عملية "عربات جدعون" العسكرية البرية.

وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "اليوم، وحسب الخطة العملياتية وجدول القتال، أنهت الفرقة 98 نشاطها في شمالي قطاع غزة".

وأضاف أن الفرقة خاضت "قتال عنيف، وهي الآن تستعد لمهام إضافية" لم يحددها.
وتابع أنها عملت خلال الشهر الماضي في الشجاعية والزيتون، وخاضت قبل ذلك معارك في خانيونس.



ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.



ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس، "لم يعلن الجيش عن إدخال قوات إلى غزة لتحل محل الفرقة 98".

واعتبرت أن ذلك قد يشير إلى قرب الإعلان عن انتهاء عملية "عربات جدعون" البرية.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، استهداف تجمع جنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان عبر "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس".

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
  • الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟
  • حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة