أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، “مقتل 8 من عناصر حركة “حماس” في غزة، من بينهم قائد شغل منصب رئيس القسم في مقر الإنتاج التابع للمنظمة”.

وقال الجيش في بيان: “خلال الأسبوع الماضي، شنت طائرات سلاح الجو هجوما موجها وبتوجيهات استخباراتية من الشاباك والقيادة الجنوبية، على مبنى استخدم في الماضي كمدرسة في غزة”.

وأضاف: “الجيش وجهاز الشاباك قضيا على رئيس أحد أقسام الإنتاج في “حماس” وقائد إحدى سرايا كتيبة الزيتون، إلى جانب عدد من المخربين الآخرين لدى عملهم داخل مبنى أستخدم في الماضي كمدرسة في مدينة غزة”.

وأشار الجيش إلى أن “عمار دلول” كان يعمل رئيسًا لأحد أقسام ركن الإنتاج التابع “لحماس” وشكل مركز خبرات هام فيها، وجهاد ياسين، وهو قائد سرية تابعة لكتيبة الزيتون ، فقد انخرط في نشاطات هجومية ضد قوات الجيش المناوِرة في الميدان”.

وبحسب بيان الجيس فإن “الاستهداف قد أسفر عن تصفية ستة عناصر آخرين من “حماس” آخرين، من بينهم يحيى مسعود محمد أشقر، عنصر في “حماس” وشارك في “اقتحام الأراضي الإسرائيلية في 7 من أكتوبر”.

ووفقا للبيان من بين العناصر “كمال صابر سليم عرفات، محمد محمد أكرم أعرج، وعماد عوني إبراهيم ريانينتمون للجناح العسكري لـ”حماس”، ولؤي فايز حسين علي، قائد فصيلة في “حماس”، ورائد سمير مسعود خرازين، ينتمي إلى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ”حماس”.

هذا “ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023،  وأسفر الهجوم الإسرائيلي حتى الآن، عن سقوط نحو 45 ألف قتيل و107 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حماس واسرائيل غزة غزة والضفة

إقرأ أيضاً:

الوسطاء في اتفاق غزة سيوقعون وثيقة ضمان بقمة قمة شرم الشيخ

قال مصدر دبلوماسي ، مساء الأحد 12 أكتوبر 2025 ، إن دول الوساطة في اتفاق غزة ، ستوقع وثيقة ضامنة للاتفاق في قمة شرم الشيخ الدولية التي ستعقد الاثنين برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وبمشاركة أكثر من 20 زعيما.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن الدبلوماسي الذي أُبلغ بمراسم التوقيع، بدون أن تسمّه قوله إن "الموقعين سيكونون الأطراف الضامنة وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر.

ويُتوقع أن تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، لتمهيد الطريق أمام المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة. وفي هذا الصّدد، أُبلغت عائلات الرهائن الإسرائيليين، في وقت متأخر من مساء الأحد، أم الدُّفعة الأولى من الأسرى المُفرَج عنهم، سيُطلق سراحها، عند الثامنة من صباح الإثنين.

وستُعقد قمة دولية في مصر برئاسة ترامب، استنادا إلى خطته المكونة من 20 نقطة، والهادفة إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبموجب الاتفاق ستسلم حماس، الإثنين، لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 20 على قيد الحياة، وقد يتم تسليم جثث قتلى لاحقا، إذا لم يُعثَر عليها حتى الإثنين.

في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، و1700 معتقل من سكان غزة، احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

وأكد مصدران مطلعان على المفاوضات وحماس، الأحد/ أن الحركة وحلفاءها أنهوا كل التحضيرات لتسليم إسرائيل جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة، لكن لا تزال حماس تصرّ على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب الاتفاق، سبعة قادة فلسطينيين بارزين.

حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة في عملية التبادل

هذا، وتصرّ حركة حماس على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سبعة قادة فلسطينيين بارزين، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، الأحد.

وقال أحد هذه المصادر، إن "حماس تصر على أن تشمل القائمة النهائية القادة السبعة الكبار، وأبرزهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وإبراهيم حامد، وعباس السيد"، الأمر الذي أكده مصدر آخر.

ويترأس الرئيسان المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ولن تشارك إسرائيل ولا حماس في الاجتماع.

ومن بين القادة الذي أعلنوا مشاركتهم في القمة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

والدول الممثلة في القمة بحسب القاهرة هي مصر والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأردن وتركيا، وندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند والبحرين والكويت وعمان وقبرص واليونان وأذربيجان وإسبانيا وأرمينيا والمجر والنروج وهولندا.

نقاط عالقة

وأفاد مصدر في حماس، وصفته "فرانس برس" بأنه مطلع على المفاوضات، بأن الحركة لن تشارك في حكم غزة في المرحلة الانتقالية عقب الحرب مع إسرائيل.

وقال المصدر إنه "بالنسبة لحماس، فإن موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية. حماس لن تشارك بتاتا في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلت عن حكم القطاع، ولكنها تبقى عنصرا أساسيا من النسيج الفلسطيني".

من جهة أخرى، يبدو أن قادة حماس مُجمعون على رفض نزع سلاح الحركة، وهي نقطة رئيسية أخرى في الخطة الأميركية.

وكان قيادي في الحركة، قد قال في وقت سابق، إن قبول الحركة تسليم سلاحها "غير وارد".

وحذّر القيادي البارز في الحركة حسام بدران من أنّ المرحلة الثانية من المفاوضات "ليست بسهولة المرحلة الأولى".

وتنصّ المرحلة الثانية بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، على خروج مقاتليها من القطاع واستمرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قطر : الوسطاء في اتفاق غزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب لوقت لاحق الرئيس عباس يعزي أمير قطر بوفاة 3 من منتسبي الديوان الأميري إیران لن تشارك فی قمة شرم الشیخ الأكثر قراءة وفد حماس يصل القاهرة ويبحث 3 ملفات بشأن غزة أسعار العملات اليوم 06 أكتوبر 2025 – الدولار مقابل الشيكل طقس فلسطين: انخفاض آخر على درجات الحرارة قصف جوي ومدفعي متواصل - تفاصيل الأحداث الميدانية الأخيرة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر: تأجيل مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل لبعد المرحلة الاولى
  • الوسطاء في اتفاق غزة سيوقعون وثيقة ضمان بقمة قمة شرم الشيخ
  • رئيس وزراء قطر: حماس مستعدة لمناقشة سبل عدم تشكيلها تهديداً لإسرائيل
  • أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل
  • قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد
  • رئيس الوزراء: الدولة تولي دعما كبيرا للتعليم الجامعي
  • ترامب: قادة حماس مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء
  • قائد قسد يعلن ان قواته ستكون جزءً من الجيش السوري
  • قائد الجيش جال على عدد من الوحدات العسكرية القطرية في ختام زيارته لقطر
  • باكستان تعلن مقتل 30 مسلحا شاركوا في كمين ضد الجيش