زنقة 20 . الرباط

فشل أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، في إقناع نظيره البوروندي، بإغلاق قنصلية بلاده في العيون بالصحراء المغربية.

و أرسل النظام الجزائري ، عطاف إلى بوروندي لإقناعها بالعدول عن فتح قنصلية بالعيوز ، وهي المهمة الدبلوماسية التي انتهت بالفشل الذريع.

ويبدو أن عطاف نسي أن بوروندي ليست من البلدان التي يسهل ترهيبها، حيث إن قنصليتها في العيون لا تمثل عملا سياديا فحسب، بل هي أيضا إعلان دعم للمغرب ووحدة أراضيه.

و بحسب مراقبين ، فإن محاولة عكس هذا القرار من خلال الخطب الرنانة وأساليب الإقناع العتيقة تظهر أن “القوة الناعمة” للجزائر أصبحت ضعيفة مثل مصداقيتها على الساحة الدولية.

ومن الغريب أن نرى الدبلوماسية الجزائرية تعيد تدوير استراتيجيات لا تعمل إلا في الدوائر المغلقة لحلفائها الأكثر ولاءً، مثل بعض البلدان التي تتمتع بكرمها المالي.

في المقابل، تواصل الدبلوماسية المغربية، القائمة على الاحترام المتبادل والحجج التاريخية، تحقيق الانتصارات.

ويسلط موقف بوروندي الضوء على واقع العزلة المتنامية التي تعاني منها الجزائر في المحافل الدولية. في الوقت الذي يحظى فيه المغرب بدعم متزايد من المجتمع الدولي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة

وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم انطلاقة عالمية مذهلة.. "سورا" يسجل مليون تحميل في 5 أيام

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من النرويج على قرار فنزويلا بإغلاق سفارتها في أوسلو
  • أحمد أبو مسلم: غياب المجاملات سر تفوق الكرة المغربية
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • ترامب خلال شرم للسلام: نرى الكثير من المال والسلطة تجلس خلفنا.. هنا أكثر البلدان نفوذا وثراء في العالم
  • بالصور.. جامعة جدة تطلق فحوصات العيون مجانًا في يوم البصر
  • قنصلية السودان في جدة تعلن إطلاق خدمات طبية للجالية
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • الزليج الجزائري يفوز بالميدالية الفضية في معرض إكسبو باليابان
  • أجهزة الأمن تفشل عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة عبر مطار عدن الدولي
  • حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري