«الخارجية الفلسطينية»: مجزرة مخيم النصيرات انعكاس لفشل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجزرة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مؤكدةً، أنها انعكاس لفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته والتزاماته، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا حتى الآن، بينما يوجد 84 مفقودا ومصابا، وما زال عدد من الفلسطينيين محاصرون تحت الأنقاض.
وقال المكتب الحكومي في قطاع غزة: «جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية مروعة في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، حيث قصف مربع سكني، يقطنه عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والمدنيين وكبار السن».
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة عن مفقودين تحت الركام، وقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس منزلًا في المخيم ذاته ما أسفر عن استشهاد 7 من عائلة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم النصيرات النصيرات غزة الاحتلال إسرائيل مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".