«المنظمات الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي اغتال طبيب العظام الوحيد في شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد المستمر وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل أمس، طبيب العظام الوحيد الذي كان يعمل في شمال قطاع غزة، وما حدث من مجزرة فجر اليوم في مخيم النصيرات مؤشر خطير على إصرار الاحتلال على ارتكاب المجازر.
أضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوميًا يجري مسح عائلات بأكملها من السجل المدني، والاحتلال الإسرائيلي مستمر في تقييد دخول المساعدات الإنسانية بأشكالها المختلفة، مشيرًا إلى أن الأطفال في مختلف أنحاء قطاع غزة يعانون من مجاعة، ونقص دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى واقع صحي صعب ومرير يفضي إلى هذه الأوجاع.
وتابع: «هناك عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية تقطن في الخيام التي اهترأت ولا تستطيع أن تصمد حتى في وجه الرياح والبرد مع عدم توفر الأغطية والملابس وهذا واقع إنساني خطير للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بقنابل أمريكية.. كيان العدو يمحو 3 أسر جديدة من السجل المدني في غزة
غزة|فلسطين المحتلة|يمانيون
ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي.. أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في القطاع غالبيتهم نساء وأطفال إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف استهدفت مناطق سكنية متفرقة.
وأكدت المصادر بأنّ 3 عائلات تم محوها من السجل المدني جراء مجزرة وحشية في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات مستخدما خلالها قنابل أمريكية شديدة الانفجار.
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول 30 شهيداً إليه، غالبيتهم أشلاء، جرّاء قصف استهدف عدداً من المنازل في منطقة المخيم الجديد من بينها منزل يعود لعائلة أبو عطايا
وفي مخيم البريج وسط القطاع، أطلقت طائرات العدو المسيّرة نيرانها على منازل الفلسطينيين, فيما امتد القصف الإسرائيلي إلى غرب مدينة غزة، حيث استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون بعد استهداف شقة سكنية تعود لعائلة البطش قرب دوّار حيدر, ومنزل آخر في حي الزيتون إرتقى على إثرها 5 شهداء وإصابة آخرين.
وفي شرق المدينة، قصفت مدفعية العدو مناطق مختلفة، وتركّز القصف في حي التفاح، فيما أقدمت قواته على نسف عدد من منازل حي الشجاعية.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 4 من أفراد عائلة الآغا، وأُصيب 14 آخرون، من جراء استهداف العدو خيمة للنازحين في منطقة الميناء بمواصي خان يونس.
وفي مؤشر خطير على تفاقم الأوضاع الإنسانية، استُشهدت الطفلة نور أبو سلعة (10 أعوام) نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المشدّد المفروض على القطاع، ومنع إدخال الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب منذ أشهر.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف طالبي المساعدات الإنسانية، من جرّاء إطلاق نار من قِبل “جيش” العدو المجرم قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وفي السياق نفسه، أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن استقباله 13 شهيداً و105 مصابين، في إثر استهداف قوات الاحتلال لتجمّعات من المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وفي السياق الإنساني، أكّدت المتحدّثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنّ “الوضع يتدهور سريعاً”، مشدّدة على “ضرورة فتح كلّ المعابر وتدفّق المساعدات الإنسانية فوراً ورفع جميع القيود المفروضة على عمل الفرق الأممية والإغاثية”.
يشار إلى أن ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت اليوم، إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م, فيما بلغ إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.
#العدوان_الإسرائيلي_على_غزة#جرائم_جديدة_بقنابل_أمريكية#شهداء_لقمة_العيش