جهاز دعم الاستقرار: لا وجود لتحشيدات عسكرية، وعلاقتنا مع 444 جيدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نفى جهاز دعم الاستقرار الأنباء المتداولة عن وجود تحشيدات عسكرية بين جهاز دعم الاستقرار واللواء 444 خلف جامعة طرابلس أمس الخميس.
وقال الجهاز في بيان له عبر صفحته بفيسبوك إن ما جرى بين عناصر القوتين كان سوء تفاهم محدود بين بعض العناصر التابعة للطرفين، وقد تمت معالجته بشكل سريع وفعّال دون اللجوء إلى أي نوع من التصعيد أو استخدام للقوة.
وطمأن الجهاز أهالي العاصمة بأن الأوضاع الأمنية مستقرة تمامًا، مؤكدا مواصلة العمل بالتعاون مع كافة الأطراف لضمان أمن وسلامة المواطنين.
كما أشاد الجهاز بالعلاقة التي تجمع قيادته بقيادة اللواء 444، مشيرا إلى أنها علاقة قائمة على الاحترام المتبادل، والتنسيق المشترك، والعمل بروح الفريق الواحد.
ودعا الجهاز وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، لتجنب إثارة الفوضى أو تأجيج المواقف، وفق تعبيره.
وشهدت العاصمة طرابلس تحشيدا لسيارات ومشاة عناصر القوتين على خلفية توتر جرى بين أفراد من الطرفين انتهى بحل الخلاف.
المصدر: جهاز دعم الاستقرار
جهاز دعم الاستقرار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز دعم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
معسكر النمسا خطوة أولى جيدة في إعداد العنابي للتصفيات
أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الخطوة الأولى من الاستعدادات لخوض الملحق القاري والمرحلة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026 مساء اول امس بانتهاء معسكره النمساوي الذي بدأ 11 الجاري وتضمن مباراتين وديتين مع ميتاليست الاوكراني، واودينزي الإيطالي.
ويخوض العنابي الخطوة الثانية من الاستعدادات سبتمبر المقبل بمعسكر داخلي بالدوحة يتضمن اللعب مباراتين وديتين، وستكون الخطوة الثالثة والأخيرة في أكتوبر وقبل أيام قليلة من مباراته الأولى مع عمان بالتصفيات 8 أكتوبر، ثم مع الامارات 14 أكتوبر بالدوحة التي تستضيف مباريات المجموعة الأولى.
وغادر نجوم العنابي معسكرهم النمساوي متوجهين الى معسكرات انديتهم استعدادا لانطلاق دوري النجوم 14 أغسطس القادم، وقد سبقهم لاعبو الدحيل قبل أيام بسبب الاستعدادات لمباراة سباهان الإيراني 12 أغسطس القادم بالتصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة.
رغم عدم إذاعة مباراتي العنابي مع ميتاليست واودينزي، الا ان هاتين المباراتين والمعسكر النمساوي بشكل عام سيكون مفيدا لمنتخبنا قبل التصفيات المونديالية، حيث كان المعسكر بشكل عام فرصة جيدة للغاية للإسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للعنابي للتقرب اكثر من اللاعبين بعد ان تولى المهمة في ظروف صعبة امام ايران واوزباكستان وحقق المطلوب بالوصول الى الملحق القاري.
لم تتح للمدرب الجديد الفرصة الجيدة للتعرف على كل إمكانيات اللاعبين قبل لقاء ايران واوزباكستان، ولم يسعفه الوقت لوضع لمساته وبصماته، والعمل على تصحيح الصورة التي لم تكن جيدة في المرحلة الثالثة من التصفيات.
كان العنابي ومدربه الجديد في حاجة الى فترة اعداد بدون ضغوط، يتعرف فيها لوبتيغي على اللاعبين اكثر واكثر، ويبدأ في وضع استراتيجيته، ورسم ملامح الشخصية الجديدة للعنابي، بالإضافة الى تصحيح أخطاء المرحلة السابقة والتي من المؤكد ان المدرب اطلع عليها من خلال مشاهدته للمباريات التي خاضها العنابي بالتصفيات.
وكان الامر يحتاج الى تجارب لتطبيق الاستراتيجية الجديدة للمدرب الاسباني وذلك من خلال تجربتي ميتاليست واودينزي اللذين يمكن اعتبارهما تدريبا عمليا جيدا لما قام به لوبتيغي منذ بداية المعسكر وتطبيق كل ما يأمل الوصول اليه.
وتبقى مباراتا سبتمبر المقبل هما الاحتكاك الحقيقي للعنابي للاستعداد الجيد للمباراة الأولى امام عمان وتقديم مستويات تؤكد احقيته في التأهل الى المونديال للمرة الثانية في تاريخه.