تُنظم منطقة الغربية للشطرنج بنادي المعلمين بطنطا، اليوم الجمعة، مسابقة مبتكرة في عالم الشطرنج، حيث تُعقد لأول مرة مباريات للاعبين وهم معصوبي العينين تحت شعار "التحدي والإبداع"، تهدف هذه الفعالية إلى اختبار قدرات اللاعبين في التخيل والتفكير الاستراتيجي.

يُشارك في المسابقة التي ستنطلق عصر اليوم، 12 لاعبًا من الناشئين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و17 سنة، يتم تعصيب أعينهم، مما يتيح الفرصة للموهوبين في الشطرنج لإظهار مهاراتهم التي تتضمن المنافسة في 5 جولات، ومدة كل جولة 25 دقيقة مع إضافة 10 ثوانٍ بعد كل نقلة، كما سيتم توفير مساعد للاعبين لنقل الحركات على اللوحة وإبلاغهم بالنقلات التي تم تنفيذها، مما يساعد على تنظيم اللعب بشكل أفضل.

تبدأ المسابقة في الساعة 3 عصرًا، وقد تم تسجيل 12 لاعبًا حتى الآن، تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عامًا، ةتُعتبر هذه الفعالية فرصة مثالية لاكتشاف المواهب الشابة في الشطرنج، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية، وسيتم توزيع جوائز مادية على أفضل 5 مراكز، مما يزيد من حماس اللاعبين ويشجعهم على تقديم أداء متميز، وتعد هذه المسابقة خطوة نحو تعزيز ثقافة الشطرنج في المجتمع المحلي وإتاحة الفرصة للشباب للتنافس في بيئة احترافية، كما تمثل انطلاقة جديدة في دعم المواهب الشابة وتقديم تجارب فريدة في عالم الشطرنج.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم

"عُمان": أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024 / 2025، التي تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عُمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.

نتائج المسابقة

وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عالٍ من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.

تاريخ المسابقة

وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المُنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.

مسارات المسابقة

وصُممت المسابقة بطريقة تدرّجية تضمن تنافسًا عادلًا على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.

ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات، والمسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العُمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العُمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.

التحسين والتطوير

وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عددًا من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات "رؤية عُمان 2040".

التنافس لحفظ كتاب الله

وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية، والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأُضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داعٍ إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه.

وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.

طموح كل طالب

وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقّت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذًا بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سُنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملًا، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظًا متقنًا، وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.

قدرات الطلبة ومهاراتهم

وصرّح علي بن عبدالله الحارثي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات ما يؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلبتنا الحصول على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو المستويين الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.

وسام شرف

وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئًا لنا هذا الفوز الذي يُعد وسام شرف لنا جميعًا، وهنيئًا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمّن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.

التربية على القيم الأصيلة

وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أثر المسابقة، قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يُضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.

وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بولاية عبري
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • محافظ أسيوط: دوري مراكز الشباب فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتنمية مهارات الشباب
  • غدا.. بدء التقديم لـ مسابقة الأزهر للسنة النبوية
  • “الفاف” تعزّز شراكتها مع “الفيفا” لتطوير المواهب الشابة
  • “الفاف” تعزّز شراكتها مع الفيفا لتطوير المواهب الكروية الشابة
  • الاحتفال بتكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بعبري
  • وفد من القيادات الشابة يزور مركز أورام طنطا ويُدخل البهجة على المرضى
  • اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية