أبرزها الليمون والبرتقال.. تعرف على فوائد الحمضيات في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكثر تناول الحمضيات خلال فصل الشتاء نظراً لفوائدها العديدة في مواجهة أمراض المواسم الباردة وغناها بكثير من الفيتامينات والعناصر التي تقوي المناعة.
الليمون والبرتقال والغريب فروت.من أن أهم الحمضيات التي تظهر في الشتاء الليمون والبرتقال والغريب فروت والبوملي واليوسفي التي تعزز صحة الإنسان وتحد من خطر الإصابة بالفيروسات والأمراض.
تنتشر في فصل الشتاء نزلات البرد و الإنفلونزا وغيرها، ولذلك فإن الحمضيات تعمل على تقوية جهاز المناعة وتقي الجسم من الفيروسات، وينصح بشرب شاي زهر الليمون الدافئ مع ملعقة من العسل كمساعد للتعامل مع النزلات والتهاب الشعب الهوائية، لاحتوائهما على فيتامين "سي".
المحافظة على صحة الجهاز الهضمي وحمايته من الالتهابات والعدوى.تعمل الحمضيات -ومنها الليمون- على تنظيم الهضم والوقاية من الإمساك، كما أنها تحتوي على 22 من مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
مفيد للكبد.يعتبر الليمون منشطا للكبد، كما أنه يساعد على حمايته.
المساعدة في التخلص من الوزن.تمتاز الحمضيات بقلة السعرات الحرارية ووفرة الألياف، وينصح بشرب كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون وتناوله قبل الطعام.
إبطاء تلف خلايا الجسم.إن احتواء الليمون على نسبة عالية من فيتامين "سي" يجعله من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الطفرات المسببة لأعراض الشيخوخة المختلفة.
ترطيب البشرة.تحتوي الحمضيات على الماء وتساعد في الترطيب، كما أن تناولها باستمرار يساعد على تعزيز نمو الأظافر وتقوية جذور الشعر.
مضاعفات صحية.وإلى جانب هناك مضاعفات صحية تصاحب بعض الحمضيات، مثل تسببها باضطرابات هضمية والإسهال وألم البطن بسبب احتوائها على كمية عالية نسبيا من الألياف، إضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما أن هناك تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، فإذا كان الشخص يتناول أدوية يجب عليه أن يستشير طبيبه، خاصة قبل تناول الغريب فروت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالفيروس التهاب الشعب الهوائية الجهاز الهضمي الجهاز المناعي کما أن
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.