اليابان والولايات المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في الدفاع ضد تهديدات أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث مسؤولون من اليابان والولايات المتحدة في حوار مشترك حول سياسات الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في العاصمة اليابانية طوكيو، التحديات الأمنية الإقليمية الناجمة عن هذه التهديدات.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان اليوم الجمعة أن الاجتماع تناول سبل تعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة التحديات المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل المشترك لتطوير آليات ردع فعالة والتخفيف من المخاطر والاستجابة لها.
وبحسب البيان، شارك في الحوار كوجي أويدا، نائب المدير العام لمكتب سياسات الدفاع بوزارة الدفاع اليابانية، وريتشارد جونسون، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل. وشدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال، بما يعزز الأمن الإقليمي ويسهم في تحقيق الاستقرار في مواجهة التهديدات المتزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الولايات المتحدة أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ندعم تعزيز استخدام شباب المهندسين للتكنولوجيا لمواجهة التحديات المائية
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حفل تخرج المهندسين الجدد المُعينين حديثًا بالوزارة، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية. وقد أُقيم الحفل بمقر الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف، الذي امتد على مدار ستة أشهر لتأهيل المهندسين الجدد.
وأشاد بالمستوى الرفيع للمحتوى التدريبي، الذي تضمن معلومات عامة عن الدولة المصرية، إلى جانب محتوى فني متعلق بوزارة الموارد المائية والري.
وأعرب سويلم عن سعادته بما لمسه من إمكانات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية، وفخره بالتأثير الإيجابي الذي انعكس على المهندسين والمهندسات خلال فترة التدريب، وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحي.
ودعا المهندسين الجدد إلى الحفاظ على المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم بالأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور مهم وحيوي في خدمة منظومة الري وتحقيق أهداف الجيل الثاني من مشروع «الري المصري 2.0»، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى سد العجز الحالي في أعداد المهندسين، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية، التي تتسم بضخامتها واحتياجها إلى عدد كبير من الكفاءات الهندسية.
وأضاف أنه مع الاتجاه نحو الجيل الثاني من منظومة «الري 2.0»، المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتقنها المهندسون الجدد، ومع تنوع محاور هذا الجيل، وأبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ فإن الوزارة ستوفر التدريب اللازم لمهندسيها، خصوصًا الشباب، على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه.
وأكد سويلم أن الوزارة تعمل على دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية، وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في مختلف مجالات العمل، في مواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية التي تُقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، في مقابل احتياجات تُقدَّر بنحو 120 مليار متر مكعب سنويًا.