الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الخميس, 17 أغسطس 2023 10:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، إن الدول الأوروبية تعتزم فرض عقوبات على منظمي الانقلاب في النيجر، ويأتي ذلك بعد أن قطع الاتحاد الأوروبي تعاونه مع هذا البلد.
وكتبت وزارة الخارجية الألمانية في صفحتها على موقع X (تويتر سابقا): “بعد تعليق التعاون في مجال التنمية والأمن، نسعى الآن في الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على المتمردين”.
كما قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تدعم جهود الدول الإفريقية لحل الأزمة في النيجر، مضيفة أن الهدف هو استعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وفي هذا الصدد، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك محادثات مع القائم بأعمال رئيس النيجر حسومي مسعود، الذي عارض الانقلاب، وموسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل دعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد ممثلو وزارة الخارجية الألمانية محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا.
تجدر الإشارة إلى أن جيش النيجر أعلن في نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.