هاني الناظر كتبها قبل وفاته .. أدوية وأسرار علاج الأكزيما
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، من أكثر الأمراض الجلدية التي تسبب تحديات يومية للمرضى، حيث تؤثر على الراحة الجسدية والنفسية، الدكتور هاني الناظر، واحد من أعظم خبراء الجلدية في العالم العربي، قدم رؤى ونصائح طبية تجمع بين الحلول الطبية التقليدية والأساليب الطبيعية، مما يجعلها دليلًا موثوقًا لعلاج هذا المرض المزعج.
أوضح الناظر أن الإكزيما تحتاج دائمًا إلى تقييم متخصص لتحديد نوعها وشدتها، فهناك أنواع متعددة للإكزيما تختلف في الأعراض والعلاج، أبرزها الإكزيما التلامسية، الدهنية، والتأتبية. لذا، شدد على أهمية المتابعة الطبية المنتظمة لتجنب تفاقم الأعراض.
العلاج اليومي: نصائح ذهبية للعناية بالبشرة وعلاج الأكزيما لـ هاني الناظر1. الترطيب أولى خطوات العلاجالجلد الجاف هو العدو الأول لمرضى الإكزيما، ولهذا أوصى د. الناظر باستخدام كريمات الترطيب المناسبة لنوع البشرة.
وأشار الناظر إلى أن المنتجات التي تحتوي على زبدة الشيا أو الجلسرين فعالة جدًا في توفير الترطيب العميق للجلد
2. صابونة الجلسرين: خيار آمندعا الناظر لاستخدام صابونة الجلسرين، التي تخلو من المواد الكيميائية الضارة، كبديل مثالي للصابون العادي الذي قد يزيد من تهيج الجلد، كما أوصى باستخدامها للشعر، خاصة لمن يعانون من حساسية فروة الرأس.
3. استراتيجيات فصل الشتاء لعلاج الإكزيماالإكزيما تزداد سوءًا في الشتاء بسبب الجفاف، ولذلك قدّم النصائح التالية:
تجنب الاستحمام بالماء الساخن، لأنه يزيد من جفاف البشرة.
استخدام مرطبات الجو في المنازل.
ارتداء ملابس قطنية لتقليل الاحتكاك والتهيج .
4. الابتعاد عن محفزات إنتشار الإكزيماأكد الناظر على أهمية تجنب كل ما يمكن أن يسبب الحساسية أو يزيد من الأعراض، مثل:
الصوف والملابس الاصطناعية.
المواد الكيميائية، بما فيها منظفات الملابس القوية.
الأطعمة المثيرة للحساسية مثل المأكولات البحرية أو الأطعمة المصنعة .
التغذية المتوازنة: الطريق لصحة الجلد"المياه هي العلاج الأرخص والأكثر فعالية"، كما وصفها الناظر. يساعد شرب الماء بكثرة على تحسين وظائف الجلد، التخلص من السموم، والحد من جفاف البشرة، مما يقلل من فرص تفاقم الإكزيما .
2. نظام غذائي مضاد للالتهابشدد الناظر على تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، مثل:
الأسماك الغنية بالأوميجا 3 (السلمون).
الخضروات الورقية مثل السبانخ.
المكسرات النيئة مثل الجوز واللوز.
العلاج الطبي الموصى به للأكزيمانصح باستخدام الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون بجرعات محدودة تحت إشراف طبي، مع مراعاة التدرج في إيقافها لتجنب التأثيرات الجانبية.
2. البدائل الطبيعيةأوصى باستخدام زيت اللوز الحلو كمرطب يومي للبشرة، خاصة قبل النوم، لتوفير الترطيب اللازم ومنع التشققات. كما ذكر فوائد تدليك فروة الرأس بزيت الروزماري لتحفيز نمو الشعر المتأثر بالإكزيما.
نمط حياة صحي لمرضى الإكزيما1. إدارة التوترالتوتر والضغط النفسي من أكبر محفزات الإكزيما. نصح الناظر باللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو المشي في الهواء الطلق.
2. تجنب الحرارة العاليةالتعرض للحرارة الشديدة أو أشعة الشمس القوية قد يزيد من حدة الإكزيما، لذا، يجب الحرص على ترطيب الجلد باستمرار وحمايته من العوامل الجوية.
رغم رحيله، ترك الدكتور هاني الناظر بصمة واضحة في عالم الطب، عبر نصائح وتوصيات يمكنها تحسين حياة مرضى الإكزيما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر الأمراض الأمراض الجلدية الدهنية التهاب الجلد الدكتور هاني الناظر الجلدية التهاب الجلد التأتبي الإكزيما علاج الأكزيما الأكزيما المزيد هانی الناظر یزید من
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام