أسباب حب الشباب الناتج عن التوتر وطرق علاجه والوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يُطلق على حب الشباب الناتج عن التوتر أيضاً "حب الشباب التوتري"، وهو شكل من أشكال تفاقم الحبوب نتيجة لتعرض الشخص لضغوط نفسية.
بينما لا يُعتبر التوتر سببًا مباشرًا لحب الشباب، إلا أن هناك ارتباطًا بينهما. إليك ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع، بما في ذلك كيفية علاج حب الشباب التوتري والوقاية منه، ومتى يجب استشارة الطبيب، بحسب موقع “هيلث”.
تشير الأبحاث إلى أن حب الشباب الناتج عن التوتر لا يختلف في مظهره عن حب الشباب العادي. يمكن أن يظهر حب الشباب التوتري على شكل:
الرؤوس السوداء: وهي نوع من الحبوب التي تظهر بسبب توسع المسام نتيجة لتراكم الزيوت أو خلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى ظهور بقع سوداء نتيجة تفاعل الأوكسجين مع هذا التراكم.العقيدات أو الكيسات: وهي الحبوب التي تنشأ نتيجة تورم عميق في الجلد بسبب تراكم الزيوت وخلايا الجلد الميتة والبكتيريا.البثور الحمراء (بابولات): هي بثور صغيرة حمراء تظهر بسبب تفاعل البكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت التي تغمر الطبقات السطحية للجلد.الحبوب العادية: وهي الحبوب التي تؤدي إلى تورم الجلد نتيجة لتراكم البكتيريا في المسام.البثور القيحية: مشابهة للبثور الحمراء، ولكنها تحتوي على مركز أصفر أو أبيض مع سائل مائل للصفرة.الرؤوس البيضاء: نوع من الحبوب المرتفعة والتي تكون ذات لون أبيض أو لون الجلد نتيجة لتراكم الزيوت وخلايا الجلد الميتة في المسام.بالإضافة إلى ذلك، يعتبر حب الشباب التوتري زيادة أو تفاقمًا لحب الشباب الموجود مسبقًا استجابة للضغوط النفسية، كما ذكر الدكتور أليسون ك. ترونغ، زميل الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية وطبيب الجلد في مركز سيدارز-سايناي الطبي في لوس أنجلوس. على سبيل المثال، إذا كان الشخص عادة يعاني من حبتين أو ثلاث حبوب فقط، فقد يتفاجأ بظهور 10 أو 20 أو حتى 30 حبة في فترات التوتر.
هل التوتر يسبب حب الشباب؟لا يُعتبر التوتر سببًا مباشرًا لحب الشباب، لكن هناك ارتباطًا بين شدة حب الشباب والتوتر. أظهرت دراسة مراجعة لعدة أبحاث أن التوتر العاطفي يؤدي إلى تفاقم حب الشباب لدى 50% إلى 80% من الأشخاص.
وفقًا للدكتورة أنجيلا لامب، أستاذة الأمراض الجلدية في كلية الطب في جبل سيناء بنيويورك، فإن الأشخاص ذوي البشرة الأكثر عرضة لحب الشباب، مثل الأشخاص الذين لديهم مسام أكبر أو الذين يعانون من البشرة الدهنية، يكونون أكثر حساسية لحب الشباب التوتري. قدم بعض الباحثين عدة تفسيرات لسبب ارتباط التوتر بحب الشباب.
على سبيل المثال، يُعتبر زيادة إفراز بعض الهرمونات من أكثر الأسباب المتفق عليها. من بين هذه الهرمونات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون "القتال أو الهروب". كما يزيد الجسم من إفراز هرمونات الأندروجين (الهرمونات الذكرية) استجابة للتوتر، مما يحفز غدد الزهم وبصيلات الشعر في الجلد، وبالتالي يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
أسباب أخرى لظهور حب الشبابلا يزال السبب الدقيق لظهور حب الشباب غير معروف، ولكن قد يكون لديك حب الشباب نتيجة للعوامل التالية:
نمو البكتيريا في المسامتراكم خلايا الجلد الميتةإفراز مفرط أو عالي للزيوتكيفية علاج حب الشباب الناتج عن التوترمن المهم التعرف على ما إذا كان التوتر يساهم في ظهور حب الشباب، وذلك من أجل معالجته بشكل فعال. بالطبع، الخطوة الأولى للتخلص من حب الشباب هي محاولة تقليل التوتر. يمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل:
ممارسة تمارين التنفسالحصول على قسط كافٍ من النومالاستماع إلى الموسيقىالتأملالقراءةتجربة اليوجاالمشيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب ضغوط نفسية الجلد المیتة لحب الشباب
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية