7 أطعمة يُفضل تناولها كل صباح.. تقوي مناعتك
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن طرق للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من أنواع العدوى، يجب أن تعرف الأطعمة التي من شأنها أن تقوم بهذا الدور على أكمل وجه، على رأسها الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والحمضيات، وغيرها من المأكولات التي يفضل أن تكون في نظامك الغذائي كل صباح، وفق موقع «healthline».
7 أطعمة في الصباح تقوي مناعتك ضد فيروسات الشتاءالحمضيات غنية بفيتامين C الذي يساعد في بناء جهاز المناعة لديك، ويعتقد أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر أساسية لمكافحة العدوى، ومن السهل إضافته إلى وجبة الإفطار، وهناك أطعمة مثل الجريب فروت، البرتقال، كلمنتينا، اليوسفي، الليمون، الليمون الحامض من شأنها أن تعزز المناعة وتقي من الأمراض بحسب الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن».
يحتوي الفلفل الأحمر على ما يقرب من 3 أضعاف كمية فيتامين C (127 مجم) الموجودة في البرتقال (45 مجم)، كما أنه مصدر غني للبيتا كاروتين، إلى جانب تعزيز جهاز المناعة لديك، ويساعد البيتا كاروتين، الذي يحوله جسمك إلى فيتامين أ، في الحفاظ على صحة عينيك وبشرتك، لذا يجب أن تضيفه إلى وجبة الإفطار.
البروكلي مشحون بالفيتامينات والمعادن، وغني بالفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى الألياف والعديد من مضادات الأكسدة الأخرى، وهو أحد أكثر الخضروات الصحية التي يمكنك وضعها على طبق السلطة في الصباح، وللحفاظ على قوتها سليمة هو طهيها بأقل قدر ممكن - أو الأفضل من ذلك، عدم طهيها وتقطيعها في السلطة.
يبطئ الثوم تصلب الشرايين، ويستخدمه الناس لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وله خصائص معززة للمناعة تأتي من التركيز الثقيل للمركبات المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين.
الزنجبيل يساعد في تقليل الالتهاب؛ مما قد يساعد في تقليل التهاب الحلق والأمراض الالتهابية، كما يساعد أيضًا في علاج الغثيان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
خلص باحثون في دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحسّن قدرة الأطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج بالأدوية التي تستهدف البروتين هير2 في الخلايا السرطانية.
ومن هذه الأدوية (إينهيرتو) الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وتستفيد المريضة منه حتى عندما تكون مستويات البروتين المستهدف منخفضة للغاية في الخلايا السرطانية لديها.
ومع ذلك فمن الممكن، أن يكون من الصعب اكتشاف المستويات المنخفضة أو المنخفضة للغاية من البروتين، مما يؤدي إلى تشخيص بعض الحالات على أنها سلبية البروتين.
وترجح بيانات المعهد الوطني الأميركي للسرطان، أن بين 50 إلى 60 بالمئة من مريضات سرطان الثدي تحتوي الخلايا السرطانية لديهن على مستويات منخفضة من البروتين هير2.
وقال الباحثون في الدراسة التي ستُعرض في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري، إن الرغبة في استخدام عقار إينهيرتو لعلاج سرطان الثدي، قد تجاوزت بكثير القدرة على تحديد المريضات اللائي ستستفدن منه على وجه اليقين.
وبتمويل من شركة أسترازينيكا، عمل الباحثون مع شركة مايندبيك لتطوير برنامج تدريبي لمساعدة مختصي علم الأمراض على تقييم مستويات البروتين هير2 في خلايا سرطان الثدي.
إعلانوقالت الدكتورة مارينا دي بروت، من مركز إيه.سي كامارجو للسرطان في ساو باولو بالبرازيل، والتي ترأست فريق الباحثين المعد للدراسة "تقدم دراستنا أول دليل يشمل جنسيات متعددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تعزيز الدقة" في تحديد مستويات البروتين هير2 (إيجابية، سلبية، ومنخفضة)، مضيفة أن ذلك "قد يسد ثغرات تشخيصية بالغة الأهمية ويتيح مزيدا من المريضات الحصول على علاجات جديدة.
وأشارت إلى أنه "حتى وقت قريب، لم تكن هذه الخيارات متاحة لمعظم هؤلاء المرضى".
و(هير 2) أو (مستقبل عامل نمو البشرة لدى البشر 2) هو جزء من عائلة من المستقبلات التي تساعد الخلايا على الاستجابة للإشارات التي تأمرها بالنمو والانقسام. ويشارك في العمليات الخلوية الطبيعية، ولكن عندما يصبح غير طبيعي (متحور)، يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا نموا غير منضبط، مما يساهم في تطور السرطان.