ما سر وجود موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في كليب حماقي الجديد ؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استعان الفنان حماقي بجملة لحنية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في الكليب الجديد "ده قلبي ده" والذي قام بطرحه اليوم بجميع منصات يوتيوب.
الأغنية كلمات أمير طعيمة وتوزيع تميم، وتعد الرابعة من ألبوم محمد حماقي الجديد الذي طرح منه حتى الآن 3 أغنيات، هي؛ "ليمون نعناع" و"حبيت المقابلة" و"مش كفاية فراق".
كلمات الأغنية
حبيبي يا حبيبي يا اول وأخر حبيبي
حبيبي يا حبيبي كان فينك بقالك زمان
حبيبي يا حبيبي يا اول وأخر حبيبي
حبيبي يا حبيبي كان فينك بقالك زمان
ده قلبي ده عيني ده
ده حياتي روحي ده زيه مين
ده لا عاش ولا كان
ده قلبي ده عيني ده
لسه في الدنيا كده
لو يبان نوره بيغطي المكان
لما حبك أمر خدني عند القمر
عشقوا عيني السهر في ليالي هواك
ياه ده يا حظه اللي يبقى معاك
ويكون حبيبك كمان
ده قلبي ده عيني ده
ده حياتي روحي ده زيه مين
ده لا عاش ولا كان
ده قلبي ده عيني ده
لسه في الدنيا كده
لو يبان نوره بيغطي المكان
يذكر أن أخر أعمال الفنان محمد حماقي هى أغنيته بعنوان "مش كفاية فراق" من البومه الجديد، الذي سبق وطرح منه اغنيتين حقق بهم نجاح كبير جدًا وهم حبيت المقابلة ولمون نعناع، وحققت الأغنية نسبة مشاهدة وصلت إلى 30 الف مشاهدة في ساعتين من طرحها وهى من كلمات تامر حسين، الحان تامر علي.
كلمات الأغنية
مشاوير ذكريات وسنين
تفاصيل هنلاقيها في مين
وسؤال كل يوم بالليل
راجعين ولا مش راجعين
حواديت زي حب زمان
عناوين روحنا كل مكان
أيام مش بتيجي كتير
أيام تغلب النسيان
يا فراق
مش كفاية فراق
هرتاح أمتى من الاشواق
وديت ليه حبيبي بعيد
أوجاعي كل يوم بتزيد
يا فراق مش كفاية فراق
يا فراق جاي على العشاق
يرضيك هو إحنا أي اتنين
ما تروح روح لناس تانيين
في اليوم ألف مرة بموت
بيبان إني مش مبسوط
وهجيب فرحة تاني منين
على الفاضي عمري بقى بيفوت
الباب متقفلش وراه
كداب لو هقول أنساه
وهعيش على الأمل ده هعيش
دي حياتي كلها وياه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد حماقي قلبي ده قلبي أحدث أغاني محمد حماقي
إقرأ أيضاً:
وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
يواصل المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض فعالياته الثقافية والفكرية ضمن محور "وصلة"، الذي يهدف إلى مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية المختلفة، حيث استضاف الفنان عبد المنعم رياض والفنان ميدو عبد القادر في جلسة حوارية ثرية أدارها المخرج أحمد فؤاد، وامتلأت بكثير من الشهادات والتأملات في معنى المسرح، وملامح الرحلة الفنية لكل منهما.
في مستهل اللقاء، عبّر المخرج أحمد فؤاد عن سعادته بهذا المحور المهم الذي يمنح فرصة للاحتفاء بالتجارب المسرحية، قائلاً:وأشكر إدارة المهرجان على هذا المحور الذي يتيح لنا التعرف عن قرب على تجارب أثبتت جدارتها على خشبة المسرح، ومنها تجربتا عبد المنعم رياض وميدو عبد القادر، اللذان حققا فارقًا واضحًا من خلال الإصرار والشغف بالفن المسرحي."
عبد المنعم رياض: كل ليلة عرض هي إعادة اكتشاف للنفس
من جانبه، أعرب الفنان عبد المنعم رياض عن امتنانه للمهرجان وإدارته، مؤكدًا أن فكرة التواصل بين الأجيال المسرحية تمنح فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب.
وقال: المسرح هو بيتنا الحقيقي، وهو أبو الفنون، وتأثيره لا يتوقف عند حدود العرض، بل يمتد لسنوات، لأن كل ليلة عرض تمنح الفنان فرصة لإعادة اكتشاف نفسه."
واستعاد رياض بداياته الفنية قائلًا:
"بدأت ككل فنان حقيقي من المسرح المدرسي، وتدرجت حتى المسرح الجامعي، الذي اعتبره المرحلة المفصلية في رحلتي، ثم جاءت تجربة العمل مع الفنان محمد صبحي في استوديو الممثل، وهي تجربة ساهمت في تكويني المهني."
وأضاف: المسرح ليس مجرد مهنة بل نمط حياة، ولا يمكن لأي فنان أن يهجره، فهو الاختبار اليومي الصادق للفنان، وكل شخصية قدمتها تورطت معها نفسيًا، ومن أصعب الشخصيات التي جسدتها كانت شخصية سرحان في (أفراح القبة) وشخصية كيوبيد، إذ عشت مع كل منهما صراعًا داخليًا غنيًا ومؤثرًا."
ميدو عبد القادر: المسرح تجربة مقدسة والفنان عبد المنعم رياض متصالح مع ذاته
أما الفنان ميدو عبد القادر، فتحدث عن رحلته مع المسرح بداية من مدينة الإسماعيلية، حيث صعد أول مرة على خشبة المسرح في الصف الخامس الابتدائي بدور "الحارس"، ثم في الإذاعة المدرسية، قبل أن تتبلور تجربته بشكل احترافي خلال دراسته الجامعية.
وقال: في الجامعة كانت الانطلاقة الحقيقية، ثم التحقت بعدة ورش مسرحية، وعملت مع الثقافة الجماهيرية، وشاركت في العديد من العروض في نوادي المسرح والفرقة القومية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلمت الإخراج والتمثيل."
وأشار عبد القادر إلى عمق العلاقة الفنية التي جمعته بالفنان عبد المنعم رياض، قائلًا:
"عملنا معًا في عروض كثيرة مثل (الزير سالم) التي حصلت فيها على جائزة أفضل ممثل أول، و(طقوس الإشارات والتحولات)، و(أفراح القبة)، وهو فنان متصالح مع ذاته، ومحب لكل من حوله، وقد تعلمت منه الكثير. المقولة الشهيرة "عدوك ابن كارك" لا تنطبق على علاقتي بعبد المنعم، فهي علاقة ود وصداقة حقيقية."
عن قدسية المسرح وهمومه
وفي وصفه لسحر المسرح، قال عبد القادر: المسرح هو الفن الحي، المكان الوحيد الذي يكشف لك حقيقتك كفنان، ويمنحك تقييمًا حيًا لحضورك وتأثيرك. لا يمكن لأي فنان أن يعرف موضعه إلا من خلال تفاعل الجمهور المباشر معه، فهو مرآة صادقة، وفرصة متكررة لإعادة تشكيل الشخصية وتطوير الأداء."
وعن التحديات التي تواجه المسرحيين، أوضح أن من أبرز المشكلات التي تعاني منها الحركة المسرحية هي إهدار الوقت في البروفات التي قد تمتد لعام أو أكثر، قائلًا:زمننا اليوم يتسم بالسرعة، ويجب إيجاد حلول عملية لتوفير الوقت خلال إعداد العرض، إضافة إلى التقدير المادي الضعيف الذي يتقاضاه الممثل المسرحي مقارنة بالسينما والتلفزيون، رغم ما يبذله من جهد مضاعف، فهذه إشكاليات تتطلب إعادة النظر فيها بشكل جاد."
المسرح يربط الأجيال.. ويعيد اكتشاف الإنسان
وقدّم اللقاء صورة مُضيئة من صور الحوار الخلاق بين الأجيال الفنية المختلفة، حيث بدا واضحًا أن المسرح لا يشيخ، بل هو مساحة دائمة لتجديد الذات، وصناعة الوعي، وإعادة تشكيل الإنسان.
في هذا الإطار، بدا الفنان عبد المنعم رياض أكثر قربًا من مفردة "البيت" حين وصف المسرح، بينما قال ميدو عبد القادر إن المسرح تجربة "مقدسة"، لا يمكن لأي ممثل أن يدّعي اكتمال أدواته من دون خوضها، وهكذا، غادر الجمهور اللقاء محمّلًا بدروس وتفاصيل من داخل الكواليس، بين فنانين جمعتهما خشبة المسرح، وفرقتهما سنوات، ولكن وحّدهما عشق أبدي لفن لا يموت.