بلينكن يؤكد الاتفاق مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
العراق – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد اخر المستجدات في سوريا وغزة ولبنان.
وأكد بلينكن الاتفاق مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أنه “استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مناقشة الأوضاع في المنطقة وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، وما تتطلبه من جهود إقليمية ودولية لتعزيز الأمن في سوريا واستقرار المنطقة بالكامل”.
وأضاف: “جدد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق بدعم سوريا في هذه المرحلة المهمة وأهمية أن تضطلع الدول الصديقة بمساعدة السوريين في إعادة بناء دولتهم ومواجهة التحديات التي قد تؤثر على السلم الأهلي فيها، مشددا على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أن العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا”.
وأكد السوداني “ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية من أي جهة كانت وشدد على أن ذلك يمثل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي على “اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته، مشيرا إلى الدور المحوري للعراق وأنه يمثل شريكا أساسيا في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، مؤكدا التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره”.
وتطرق اللقاء إلى “الأحداث في غزة وأهمية مواصلة العمل لإنهاء الحرب والتأكيد على بذل كل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان”.
المصدر: السومرية نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على ضرورة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
كشفت تسريبات إسرائيلية محادثة أجراها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن موقفه المعقّد تجاه صفقة تبادل الأسرى المحتملة، وعلاقته السياسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السياق.
وسُمع سموتريتش وهو يشرح قرار احتواء التغيير الإسرائيلي في قطاع غزة: "كيف يبدو أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟.. التهديد بإسقاط الحكومة لا يوقف بالضرورة الصفقة، ولكنه يُسقطها"، بحسب ما نقلت موقع "حادري حريديم".
في ظل صمت سموتريتش الطويل بعد تغيير موقف "إسرائيل" بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والذي ادعى في نهايته أن سبب إدراجه القرار هو "أننا نروج لخطوة استراتيجية جيدة"، يُسمع الوزير في التسجيل وهو يشرح ما أدى إلى ذلك.
وقال سموتريتش: "لا أملك أي مصداقية عامة، لقد بددتُ كل مصداقيتي العامة، كيف يُعقل أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟".
وأضاف: "لقد بقيت في الاتفاق السابق، واستقال إيتامار، ولم أستقِل، وبقيت وقلتُ إننا سنذهب من أجل القرار، والآن، من الواضح أننا سنذهب إلى الانتخابات لإسقاط الحكومة، ولا أرى لاعبين آخرين في الميدان قادرين على الاستمرار بعزيمة وإصرار".
وحسب قوله، "لقد قُدِّرتُ في الاتفاق السابق أنه حتى لو جئتُ أنا وإيتامار إلى رئيس الوزراء وقلنا له:"نحن نُسقط حكومتك"، فإن ذلك لن يُوقف الاتفاق".
أوضح "لا أعرف حقًا إن كان ذلك سيوقف الصفقة أم لا. أستطيع القول إنه إن لم يوقفها، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى سقوط الحكومة، سأوضح: أنا لا أُهدد، لأنني لا أُهدد عندما لا أُنفذ ما وعدت به".
وفي وقت سابق، تناول سموتريتش مسألة المساعدات الإنسانية، قائلاً: "لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني مواطن، ولذلك يجب إدخال المساعدات. يجب ألا تصل هذه المساعدات إلى حماس.
وإذا كنت لا أزال في الحكومة، فلديّ على الأرجح أساس معقول للافتراض بأن أمورًا جيدة ستحدث تستحق هذا الإذلال".
وأظهر استطلاع رأي أن 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل معارضة 35 بالمئة، فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وكشف الاستطلاع أن ربع الإسرائيليين يؤيدون استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة– تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام 2019، وبدأت محاكمته في عام 2020.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.