عصمت: نعمل من خلال رؤية متكاملة واستراتيجية عمل لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال الاحتفال بافتتاح مشروع محطة ابيدوس للطاقة الشمسية باسوان إلى العوائد الاقتصادية لمحطة ابيدوس للطاقة الشمسية باسوان التى بلغت تكلفتها حوالى440 مليون دولار (استثمار أجنبى مباشر) وتوفر 5 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى 1200 فرصة عمل غير مباشرة، وتساهم في توفير الطاقة لـ 544 ألف منزل وخفض الانبعاثات بمقدار 782,300 ألف طن سنويا .
وقال عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يعمل في إطار استراتيجية متكاملة للطاقة للاستفادة من ثروات مصر الطبيعية من مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم مشاركتها فى مزيج الطاقة لتصل إلى ٤٢ % بحلول عام ٢٠٣٠ موضحا أنه تم تحديث الاستراتيجية لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة لتصل إلى ما يقرب من ٦٠ % عام ٢٠٤٠ .
واضاف أنه تم وضع خطة عاجلة لإدخال قدرات من طاقتى الشمس والرياح وإدخال نظام بطاريات التخزين ويجرى العمل حالياً على إضافة ١٥ جيجاوات طاقات متجددة وربطها على الشبكة وإضافة ٢٢٨١٥ ميجاوات من الرياح والشمس حتى عام ٢٠٣٠
هذا ويجرى حاليا العمل فى إطار خطة عاجلة لرفع كفاءة شبكات الكهرباء وتطوير وتحديث شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب الطاقة الهائلة وتقليل الفقد واستيعاب الطاقات المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة وتحسين أداء شبكات التوزيع وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين، وكذلك مراجعة برامج الصيانة الدورية والتوصيلات لتقليل الفقد الفني بشبكات توزيع الكهرباء، فضلاً عن بذل أقصى الجهود لترشيد استهلاك الكهرباء.
واضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء مركز التحكم القومى في العاصمة الإدارية الجديدة لتطوير ومراقبة وتشغيل الشبكة الموحدة على مستوى الجمهورية على مختلف الجهود بإجمالى 228 محطة منها 72 محطة إنتاج وكذلك مراقبة تبادل الطاقة.
واضاف عصمت ان وزارة الكهرباء تعمل فى اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار مشيرا إلى مشروع الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية والذى من خلاله سيتم ربط مصر بدول الخليج وآسيا، ونتطلع قريباً إن شاء الله لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع (لتبادل 1500 ميجاوات).
كما يجرى حالياً الانتهاء من الإجراءات التمهيدية لبدء مشروعات الربط الكهربائى بين مصر والقارة الأوروبية حيث ستكون مصر جسراً للطاقة بين افريقيا وأوروبا.وتولى الدولة أهمية كبرى للربط مع أوروبا على عدد من المحاور مثل الربط مع اليونان لتصدير 3000 ميجاوات من الطاقة المتجددة بالإضافة للربط مع إيطاليا.
و أعرب محمود عصمت عن سعادته بالتعاون القائم مع شركة النويس الإماراتية ذات الباع الكبير في مجال محطات توليد الكهرباء مشيداً بالروابط العميقة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الطاقة الجديدة والمتجددة كوم امبو اسوان الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية. وقد تم استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري.
وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لا سيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.
وقد أشاد وزير الدولة بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب.