منشق عن الجماعة الإرهابية لـ«الشاهد»: رفضت الانخراط في تنظيم الإخوان لرفضي العمل السري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه التحق بجماعة الإخوان عندما كان تلميذا في المرحلة الإعدادية، مؤكدا أن "الجماعة كانت تستقطب الشباب في مرحلة الصغر، وكانوا يحرصون على جعلهم مرتبطين بالمسجد عبر الألعاب والهوايات مثل كرة القدم حتى يجد الشاب كل ما يحبه في هذه الجماعة والمسجد".
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، تقديم الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "كنت مرتبط بالجماعة فكريا، لكنني لم أنخرط فيها تنظيميا، وفي أحيان كثيرة عُرض عليّ أن أحضر مع الأسر، لأنني لم أكن أحب العمل السري، طلبت منهم الحضور في المساجد بدلا من عقد الاجتماعات في بيوت الأعضاء".
وتابع منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: "نفوري من العمل السري نجاني من الانخراط في التنظيم منذ صغري، وبعدما ارتبطت فكريا بالجماعة كنت أخطب في مساجد الجماعة، وارتبطت بأشخاص في الجماعة، وفي أثناء كل ذلك مورست عليّ الكثير من أشكال الدعوة الفردية حتى أتحول من محب إلى عضو عامل، وبعد أحداث يناير عُرض عليّ رسميا أن أكون عضوا عاملا، لكنني رفضت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاهد العمل السري جماعة الإخوان الإرهابية خميس الجارحي محمد الباز
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس».
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.