قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم (695) لوجوده في مجلس النواب:

"بقي سبعة وعشرون يوماً، وننتخب رئيساً للبنان. إنها مسؤولية الـ١٢٨ نائباً الذين تلكأوا، على مدى ٧٨١ يوماً، عن انفاذ هذا الموجب الوطني الدستوري الحقوقي، الى أن طال الخطر الجمهورية بكل مؤسساتها وسلطاتها".

أضاف:" سنتان ونيف من انكار النواب المسؤولية الملقاة على كاهلهم، لم يحرك خلالها اي منهم ساكناً.

لم ييقَ لهم ضمير على الرغم من عدوان بربري. لم يستفيقوا من سباتهم حتى بعد انهيار انتظام الدولة بنتائجه التي لا تعد ولا تحصى. بقوا صامتين خانعين في حين كان الشعب يعاني ويعيش كي المآسي والخطر الوجودي".

وتابع:" سنتان ونيف شهدنا خلالها تبدلات في لبنان وفي العالم لم تكن في حسبان أحد، ومن نصبوا أنفسهم زعماء تقليديين لا يزالون يضعون مصالحهم المذهبية والطائفية والزبائنية فوق المصلحة الوطنية".

وختم خلف:" في ٩/١/٢٠٢٤، اما أن نتحمل نحن كنواب المسؤولية فننتخب رئيساً للجمهورية ونعود تدريجياً الى العيش بسلام، والا فعلى لبنان وعلينا السلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان

بيروت " د ب أ " "أ ف ب": دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.

وأقامت اليونيفيل احتفالا اليوم في مقرها العام في منطقة الناقورة في جنوب لبنان، احتفاء باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، الى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن اليونيفيل.

وقال لاثارو ، في كلمة له بهذه المناسبة ، إن "الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعا العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد"، مشددا " على ضرورة وجود عملية سياسية".

وأشار إلى أن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وأضاف :"من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل".

وأكد لاثارو على أن "إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات".

وخلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريما لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا"، قائلا "اليوم، نتذكر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، ولكن ارثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء".

وأضاف :"بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضا التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاما، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام".

ميدانيا قتل شخص اليوم بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قالت اسرائيل إنها استهدفت عنصرا في حزب الله.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا أدت إلى سقوط شهيد".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية من جهتها بأن القتيل موظف في بلدية النبطية الفوقا يدعى محمود عطوي، استهدفته مسيرة اسرائيل أثناء توجهه "إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل".

وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أنه استهدف "إرهابيا في حزب الله" كان يقوم "بإعادة تأهيل موقع يستخدمه" الحزب "لإدارة أجهزته النارية والدفاعية".

وتأتي هذه الغارة بعد يومين من مقتل شخص في غارة اسرائيلية في بلدة ياطر، في حين قالت اسرائيل إنها استهدفت عنصرا في حزب الله.

ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أمريكية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

مقالات مشابهة

  • دورة استثنائية لمجلس النواب
  • المغرب.. ارتفاع العجز التجاري 22.8% على أساس سنوي من كانون الثاني إلى نيسان
  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • ناصر الدين لأطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر
  • برلماني: رأس الحكمة ستكون بوابة مصر السياحية.. وعلينا تسويق المنتج المصري عالميا
  • الوزير الحجار للمحافظين والقائمقامين: كنتم على قدر المسؤولية
  • خلدون المبارك: دي بروين أعظم من ارتدى قميص السيتي
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان
  • انتخاب سليم غزالة رئيسا لبلدية زحلة المعلقة